تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا متكررا بحرق العلم “الإسرائيلي” في المغرب على يد يهود مناهضين للصهيونية.
https://x.com/ThayirAljanub/status/1856466738054942757
ورأى المراقب الإعلامي نظام المهداوي @NezamMahdawi أن تبريرات الملك المغرب محمد السادس تحالفه وشراكته مع الكيان الصهيوني بزعم أن المغرب يملك أكبر جالية يهودية في “إسرائيل” فندها المقطع المتداول ل”يهود مغاربة غير متصهينين يظهرون في هذا الفيديو وهم يحرقون العلم الصهيوني في المغرب، مع التوضيح أنهم يميزون تماماً بين اليهودية والصهيونية، وهو ما لا يفعله محمد السادس في محاولته استغباء عقولنا”..
وأضاف أن الجالية اليهودية نفسها ترفض رفضاً قاطعاً مشروع منح الجنسيات المغربية لصهاينة من أصول مغربية. فهؤلاء، ومن وجهة نظر اليهود المغاربة، تخلوا عن المغرب وهاجروا إلى “إسرائيل”، ومعظمهم أصبحوا ضباطاً وألوية في جيش الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن يهود المغرب، وإن كانوا يهوداً، فهم ليسوا صهاينة، بل أقرب إلى المغاربة والعرب والمسلمين من الصهيوني محمد السادس نفسه.
https://twitter.com/NezamMahdawi/status/1857641761260400959
ونقل @fattah_belaid المقطع وعلق “يهود المغرب ضد التطبيع”.
https://twitter.com/fattah_belaid/status/1855751655335010539
وكذلك فعل التلفزيون العربي @AlarabyTV، ونشروا فيديو ل”يهود يحرقون العلم الإسرائيلي خلال وقفة تضامنية مع فلسطين في المغرب”.
https://twitter.com/AlarabyTV/status/1855250541409915074
وأقالت تل أبيب السفير الصهيوني لدى المغرب “دافيد غوفرين” المتورط في فضائح الاستغلال الجنسي والتحرش بمغربيات في مكتبه بالرباط وعينت يوسي بن دافيد، اليهودي المغربي، رئيسا جديدا لمكتبها في العاصمة الرباط.
وبرر عبد العزيز بن ياسر @pq5ct7 تحالف محمد السادس تحالفه مع إسرائيل بحجة وجود يهود مغاربة هناك، لكن يهود المغرب ممن يرفضون الصهيونية يحرقون العلم “الإسرائيلي” ويقولون إنهم يعرفون الفرق بشكل جيد بين اليهودية والصهيونية.
وبالتزامن مع العدوان على فلسطين، وفي أكتوبر الماضي، استرجع مستوطنون صهاينة (من اصول مغربية) عقاراتهم بأوامر قضائية بعد عودتهم وحصولهم على الجنسية المغربية ونشر أحدهم من الدار البيضاء وتحويل المغرب بقرار القصر إلى مستوطنة !
وأعلن وزير التعليم العالي في المغرب رغبته الذهاب إلى “إسرائيل” لمدة أسبوعين، لأن بلاده تتمتع بعلاقة طيبة، وهناك أساتذة مغاربة يهود على مستوى عالمي في “إسرائيل”! وتقاطع جامعات دولية الكيان الصهيوني وجامعاته.
وبحسب تصريحات لحاخام مغربي، يعيش في المغرب نحو مليوني يهودي مغربي وفي الكيان المحتل مليون ونصف مليون من أصول مغربية وفي أوروبا وأمريكا أكثر من 100 ألف يهودي بجنسية مغربية بحسب منصة صهيونية @YoubaTv.
وفي المغرب، تجري عملية صهينة خطيرة لكل مؤسسات الدولة تشمل الجامعات والمعاهد والاقتصاد والتعاون والصناعات العسكرية وحتى الدين. ومن أخطر مراحل الصهينة مشروع منح الجنسية المغربية لجنود وضباط صهاينة بزعم أنهم من أصول مغربية، وهو الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع المغربي وعلى الدول المجاورة، إذ من الممكن بل من السهل أن يعتلي هؤلاء الصهاينة مناصب عليا في البلاد. ومن الممكن أيضًا أن يخترق الضباط الصهاينة دول الجوار كمواطنين مغاربة.
وسنّت السلطات المغربية قانونًا يسمح باسترجاع اليهود المغاربة لممتلكاتهم، حيث أصدرت محاكم مغربية عدة أوامر بطرد مغاربة من بيوتهم وأراضيهم الزراعية تحت ذريعة إرجاعها لأصحابها اليهود.
ورصد مراقبون التطبيع بين المغرب والاحتلال واقعًا منذ بداية الستينات وليس بعام 2020 واليوم يتجاوز التطبيع والتحالف إلى التبعية، وغلفته السلطات المغربية بتغليفه أمام شعبها بقضية وطنية وهي الاعتراف بمغربية الصحراء الغربية.
وبينما رفضت إسبانيا استقبال سفينة تابعة لبحرية جيش الاحتلال، سمح المغرب للسفن الحربية الصهيونية بالتزود بالوقود والطعام خلال رحلاتها من الولايات المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت الإمدادات والمعدات على متن السفن الصهيونية في ميناء طنجة، جنوب مضيق جبل طارق، حيث قامت السفن الإسرائيلية بإيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بموقعها لتجنب إحراج النظام المغربي، الذي أصبح أداة طيعة في يد الصهيونية، رغم الانتقادات الشعبية الواسعة والمظاهرات المستمرة والمطالبة بإسقاط التطبيع.