كتائب القسام تستهدف قوة صهيونية قوامها 12 جندي ببيت لاهيا

- ‎فيعربي ودولي

وسط يوم دامي سقط فيه العشرات أغلبهم من النساء والأطفال في مدينة بيت لاهيا أثر قصف صاروخي متعمد لإجبار أهالي المدينة على تركها، حيث استشهد 50 فلسطينيًا على الأقل في قصف صهيوني استهدف منزلا، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وبحسب كان يأوي نحو 70 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، أعلنت كتائب القسام تمكنها من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 12 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد في الجمعية الإسلامية وسط بيت لاهيا.

 

وفي اليوم الـ409 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 111 فلسطينيًا منذ الفجر 72 منهم في بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين أفاد إعلام إسرائيلي بشن غارات ألقت أطنانًا من المتفجرات على بيت لاهيا بعد مقتل جنديين إسرائيليين هناك.

 

إلى ذلك، أشار الدفاع المدني في قطاع غزة إلى ارتقاء 85 شهيدًا، وإصابة 301، واعتقال 20 عنصرًا من الدفاع المدني منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وأعلن أن إجمالي المراكز والمقار المدمّرة والمتضررة بلغ 17 مركزًا ومقرًا، بينها 14 مركزًا ومقرًا دمّر تدميرًا كليًا، و3 مراكز دمّرت تدميرًا جزئيًا، فيما بلغ إجمالي المركبات المدمّرة والمتضرّرة 56 مركبة (تدميرًا كليًا وجزئيًا).

 

استهداف قوة راجلة في بيت لاهيا

 

وفي بيان منفصل، أعلنت القسّام أن مقاتليها “تمكّنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 12 جنديًا بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة الجمعية الإسلامية وسط مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع”.

واعتادت فصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، توثيق عملياتها العسكرية ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر 2023.

 

ونشطت فصائل المقاومة الفلسطينية في التصدي لقوات الاحتلال بالقيام بعمليات عسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية، مما كبّد إسرائيل خسائر فادحة في الجنود والعتاد، وبينما تعلن إسرائيل جانبًا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيمًا صارمًا على معظم الخسائر.

 

وفي تطورات المعارك، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي “ميركافا” و3 جرافات بقذائف الياسين وتاندوم شرق مخيم البريج وسط القطاع، في حين أعلنت سرايا القدس اشتباكها مع قوات الاحتلال وتدميرها آلية إسرائيلية في بيت لاهيا.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل النقيب يوغيف بازي من بلدة جيفوت بار، والرقيب أول نعوم إيتان من مدينة الخضيرة، في معارك شمال غزة، وأُصيب جندي آخر من كتيبة نحشون بجروح خطيرة في الحادث نفسه.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بازي هو ابن شقيق عضو الكنيست غادي آيزنكوت.

وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن 27 ضابطًا وجنديًا من الجيش الإسرائيلي، قُتلوا في شمال قطاع غزة، منذ بدء العملية البرية الأخيرة في 5 أكتوبر 2024، في جباليا.

بينما ذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أن 30 ضابطاً وجندياً قتلوا في معركة جباليا المتواصلة منذ 5 أسابيع.