حلال لبن سلمان حرام على “حماس” .. تتابع لقاءات السعوديين والإيرانيين تثير التساؤلات!!

- ‎فيعربي ودولي

ما زالت أصداء زيارة رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة السعودية لطهران ولقائه بنظيره الإيراني، تجد موضعًا على منصات التواصل لاسيما بعدما زادت مساحة هجوم الإعلام السعودي ومنه قناة “العربية” و”إم بي سي” يسانده الذباب الالكتروني على حماس ودعاة الجامية الذين يحملون المقاومة مسؤولية العدوان الصهيوني بعد طوفان الأقصى.

 

فسبق لمحمد بن سلمان أن تحدث عن محاربة “المذهب الإثني عشري” والحرب معه في شوارع طهران، وحارب جماعة أنصار الله لأنهم موالين لإيران وقطع علاقته بلبنان لأسباب شبيهة.

ويبدو أن السعودية انتقلت من العداء لإيران إلى وصفها بـ”الجمهورية الإسلامية الشقيقة” ثم تناول اللقاء عمليات بحرية مشتركة و الآن زيارات مباشرة بينهما.

ووصل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي الأحد 10 نوفمبر إلى طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، وفقا لوكالة تسنيم، والتقى نظيره الإيراني اللواء محمد باقري.

 

الزيارة اللافتة امتداد لخطوات تنسيق مبنية على التفاهمات التي رعتها بكين بين الجانبين عام 2023، بغرض تهدئة التوتر في المنطقة بعد سنوات من العداء وقطع العلاقات بين الدولتين، بحسب وكالة واس السعودية.

وفي تسلسل سريع، تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ثم التقى رئيس الأركان السعودي ونظيره الإيراني يبحثان في طهران فرص تطوير العلاقات العسكرية والدفاعية بين البلدين وشارك المساعد الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، في الرياض، ضمن (القمة العربية – الإسلامية)!.

 

وفي 23 سبتمبر الماضي، زار السفير السعودي مدين (قم) المقدسة عن الشيعة لزيارة السيدة فاطمة المعصومة.

وسخر مراقبون وناشطون من انبطاح السعودية لإيران بعد زيارة رئيس الأركان السعودي إلى طهران في تناقض واضح يعكس مدى تخبط المملكة السياسي خاصة وأن الحكومة السعودية قامت باستعداء كثير من الدول العربية وشعوبها بسبب علاقتهم مع إيران!

 

وعبر آخرون عن تعجبهم وقال @abu_naba16: “رئيس اركان الجيش السعودي الذي يحارب التمدد الايراني في اليمن .. ويعادي حماس لانها ذراع ايران.. ويشيطن حزب الله لانهم اصدقاء ايران.. يلتقي اليوم في طهران مع قادة الجيش والحرس الثوري في زيارة للدفاع عن زوجات النبي و الصحابة .. السعوديه أصبحت من أذرع إيران هههههههههههه”.

https://twitter.com/abu_naba16/status/1856064250327732676

 

 

الكاتب والإعلامي القطري عبد الله بن حمد آل عذبة @A_AlAthbah، نقل فيديو للقاء وقال “هذا التقارب بين الأشقاء مهم جدا ومحل ترحيب من العقلاء في الخليج يا إخوان”

https://twitter.com/A_AlAthbah/status/1855572546424352978

 

 

أما الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد @LoveLiberty_2 فكتب، “طالما سخرت العربية من زيارة أي مسؤول من حمـاس لإيران، بمن فيهم إسماعيل هنيّة، واليوم تنشر خبراً عن زيارة رئيس أركان الجيش السعودي لإيران من دون أن تلوّن الخبر بهمزها ولمزها! ما أعظم مصيبتهم، وما أشد فضيحتهم!”.

 

وعلقت الصحفية شيرين عرفة @shirinarafah، “بالرغم من إعلان حماس الدائم عن أن هدفهم الأول والأخير هو تحرير بلادهم فلسطين، وبالرغم من أنهم لم ينفذوا أي عملية عسكرية مطلقا خارج أراضيهم، ولم يحاربوا أحدا في هذا الكون سوى “الإسرائيليين”.. إلا أن مشكلتها بنظرهم، كانت علاقتها بالروافض المجوس الصفويين، ابناء زواج المتعة، من يسبون صحابة رسول الله، الإيرانيين .. وبما أنه اليوم قد أسلمت إيران، فلم يعودوا مجوسا ولا رافضة ولا صفويين، وتوقفوا عن سب الصحابة، وحرموا زواج المتعة، وأصبحت العلاقات معهم حلال مبين .. فما المانع من مساندة حماس ودعمها في دفاعها عن مقدسات الأمة؟.. أو على الأقل، كف الأذى عنها، وإسكات الأصوات النجسة للصهاينة والمتصهينين؟!.. “.

 

وعلق حيدر @Hydikm، “بعد ان قال بن سلمان انه سيحارب ايران وينقل الحرب الى طهران.. رئيس اركان الجيش السعودي يصل طهران لنقل تحيات ولي العهد السعودي الى القيادة الايرانية وترتيب مناورة مشتركة مع الحـ رس الثـ وري وخلفه العلم الايراني وسط غياب العلم السعودي”.

https://twitter.com/Hydikm/status/1855621537409220980

 

الفلسطيني د.أيسر @aysardm تساءل: “.. أين الوطنجية والإعلام والذباب السعودي الذي وجع رؤوسنا أننا اذناب إيران الفرس المجوس … هل أرسلته أمريكا للتوسط بعدم ضرب إسرائيل..وإلاّ…….هذه اتركها لكم “.

 

https://twitter.com/aysardm/status/1855714209889223135

وفي 17 أغسطس 2023، وصل وزير الخارجية الإيرانية الراحل “امير عبداللهان” الى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة بعد استئناف العلاقات بين البلدين، وبعد زيارة فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي طهران بتاريخ 17 يونيو 2023 ولقائه بالرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وكانت زيارة “بن فرحان” الأولى لمسؤول سعودي إلى طهران بعد 17 عاما من القطيعة تمهيدا لافتتاح سفارة للسعودية.