حذر مراقبون من أن تشويه سمعة مطار القاهرة عبر المنصات العالمية هو تمهيد للبيع سواء كان من تعمد تشويه السمعة حكومة السيسي أو الجهات أو الدول الراغبة في الشراء بشكلٍ غير مباشر.
ورأي الإعلامي محمد ناصر @M_nasseraly أن: “مطار القاهرة دخل في مخطط البيع اللي عامله السيسي.. ودا بدأ مع تشويه سمعة مطار القاهرة!!”.
وأوضح أن: “شكاوي كتير من من سياح عرب اشتكوا من تعامل سلطات المطار في تخليص أوراقهم وتعامل العاملين في المطار من العمالة وحتى سائقي تاكسي المطار!! وتعمد تأخير السائحين في تخليص إجراءاتهم لغاية ما تفوتهم الطيارة!! “.
وأعتبر أن: “كل التخريب اللي بيحصل دلوقتي تمهيد لبيع المطارات.. واللي يثبتلك ده إعلان الحكومة عن طرح عدد من المطارات بالتعاون مع 10 تحالفات دولية!!.. لأن السيسى بينفذ خطة التخريب المتعمد للمؤسسات بحرفية شديدة جدا. وعلشان يكون فيه سبب للبيع، لازم المطارات تخرب وتكون حالتها سيئة جدا!!.. “.
وقال: “وفي الوقت ده نقول بقى إسناد للتطوير أو للإدارة المهم أي مسمى يخلصنا منها!!.. لغاية ما هييجي يوم تلاقي نفسك يا مواطن قاعد في دولة بتمتلك مؤسساتها كل دول العالم وانت تبقى غريب فيها!!”.
الكاميرات هي الحل
الصحفي سليم عزوز @selimazouz1 كتب: “حل مشكلة مطار القاهرة بسيطة، المطار مرشق كاميرات، يمكن من خلالها مراقبة أداء كل العاملين، الهم الأكبر في المطار الفرقة بتاعة حمد لله على السلامة يا باشا.. نورت مصر يا باشا..”.
وعن الجمارك التي تتعسف مع الناس، “افتح الشنطة.. الشنطة أصلا ليس فيها ما يستحق فتحها، لكنها غلاسة، فإما أن تدفع وإما أن تفتح!.. ماذا يخيف من الفتح لمواطن صالح، أو سائح ابن حلال؟.. إن الشنطة بعد الفتح والتفتيش هتتبهدل، ويتعذر اغلاقها، فيكون الشعار: هن قرشك ولا تهن نفسك!”.
وأشار إلى أنه: “بدل من هذه المسخرة، فالأجهزة الألكترونية تكشف ما بداخل الحقائب بدون اللجوء لهذه الحيل البدائية الفاسدة..وبعدين يا سيدي ماذا يمكن أن يكون بداخل شنطة سفر، ويستحق دفع الجمرك عليه ومدفوس في الملابس.. عديها ياسيدي، لن تخرب مصر.. الخراب في هذه السمعة المتنيلة بستين نيلة!
وسخر قائلاً: “الموظف بتاع نورت مصر.. وافتح الشنطة، وكأننا في كمين شرطة على الطريق الصحراوي..يتفصل ليكون عبرة، ونعلم أن هؤلاء أدوات للصوص أكبر منهم.. وهؤلاء الكبار هم من يحولون دون ضبط الايقاع في المطار فكانت الدعاية السيئة ضده بما كسبت أيديهم!”.
وأضاف: “الموظف، السمج، العتل، الصنديد، ليس مكانه مطار القاهرة، واجهة مصر، ده يفتح كشك سجاير، ويأخذ معه من عينه في هذا المكان الحساس!.. الحلول بسيطة، إلا اذا كان ما يحدث هو للتمهيد لمنح الادارة للشركات الأجنبية، مقابل العمولة!.. الدول لا تدار بثقافة السمسرة، وقلة القيمة!”.
وفي 26 فبراير الماضي، قال وزير الطيران بحكومة السيسي إن مصر ستعلن قريبًا عن مُزايدة عالمية لإدارة وتشغيل المطارات المصرية، مشيرًا إلى أن الطرح سيتضمن كل المطارات بما في ذلك مطار القاهرة، حسب “CNBC عربية”.