هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.42% إلى مستوى 30270 نقطة، بختام تعاملات جلسة اليوم الاثنين.
وخسر رأس المال السوقي نحو 10 مليارات جنيه، ليسجل 2.226 تريليون جنيه.
وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.42% وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.51%.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 21.01 مليون جنيه، وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي بيع بقيمة 56.13 مليون جنيه، بينما سجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي شراء من الأسهم بقيمة 77.15 مليون جنيه.
وكان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 هبط بنسبة 0.77 % إلى مستوى 30397 نقطة، بختام تعاملات جلسة أمس الأحد.
وشهدت الجلسة تداول 1.1 مليار ورقة مالية، بقيمة 3.6 مليار جنيه، من خلال 96 ألف عملية، ليرتفع 44 سهمًا مقابل تراجع 126 واستقرار 39 أخرى دون تغيير.
وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين، وسجلوا صافي بقيمة 56.138 مليون جنيه، بضغط من الأفراد الذين حققوا صافي بيع بقيمة 66.885 مليون جنيه، مقابل 10.746 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 21.015 مليون جنيه، منها 12.579 مليون جنيه للأفراد، و8.435 مليون جنيه للمؤسسات.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 77.153 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي شراء بقيمة 78.725 مليون جنيه، مقابل 1.572 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.
وعلى صعيد الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدر سهم مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري القائمة بنسبة 8.45%، تلاه سهم قناة السويس لتوطين التكنولوجيا بنسبة 8.31%، ثم سهم بنك فيصل الإسلامي بنسبة 5.71%.
ضعف السيولة يضغط على الأسهم
من جهته قال محلل الأسواق المالية بشركة سي إف آي مصر، أحمد ناشي: إن “الأسبوع الماضي شهد أقل أحجام تداول في البورصة المصرية مقارنة بالفترة الماضية من العام الجاري، وتراجع السيولة سبب رئيس في انخفاض مؤشرات البورصة وخاصة “EGX30”.
أضاف أن السوق تنتظر نتائج الاكتتاب في الطرح العام للمصرف المتحد، ومع عودة السيولة للسوق مرة أخرى، ووصولها إلى معدلات تتراوح بين 4 و4.5 مليار جنيه سيكون ذلك إيجابيا للأسهم القيادية.
وذكر أن غياب السيولة الكبيرة من السوق دفع أسهم EGX70 لأداء جيد، لأن نسبة كبيرة من أحجام التداول في السوق المصرية تخص تعاملات الأفراد لأنهم يفضلون الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي يؤثر انخفاض السيولة على الأسهم القيادية؛ لأن معظم المتداولين عليها من المؤسسات.