بعد 182 يوم من الإخفاء القسري.. ظهور عائلة ناصر عبد المنعم وحبسهم 15 يومًا بالاسكندرية

- ‎فيحريات

ظهر بنيابة أمن الدولة العليا أسرة المواطن “ناصر عبد المنعم عبد النعيم”، البالغ من العمر 62 عامًا، بعد مرور 182 يومًا من الإخفاء القسري للأسرة، والنيابة أصدرت قرارًا بحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

والأسرة التي عرضت على نيابة أمن الدولة مكونة، إلى جانب ناصر عبد المنعم، كلا من:

السيدة آمال عبد السلام إبراهيم، زوجته، 59 عامًا، والمهندسة غادة عبد السلام إبراهيم، شقيقتها، 52 عامًا، وريهام ناصر عبد المنعم، ابنته، ووائل عبد الرزاق محمد، زوج ابنته.

 

وكانت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” قد رصدت إقدام قوات الأمن على اعتقال أفراد الأسرة تعسفيًا بتاريخ 27 مايو 2024 من مناطق متفرقة في القاهرة والإسكندرية، حيث ظلوا قيد الإخفاء القسري، حتى بدأ ظهورهم تدريجيًا أمام نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس، وكان آخرهم يوم الثلاثاء الماضي.

 

الاختفاء القسري جريمة مكتملة الأركان، تمارس ضد من يشتكي من ارتفاع الأسعار في ظل نظام يُنكل بكل من يشتكي من العيشة السيئة، وبالتالي فإن أي سبب تافه أو هامشي ولا يتوقع أنه يتسبب في الاعتقال قد يدفع صاحبه إلى فخ الأمن الوطني المنصوب للمصريين .

ومن جهتها جَددت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” دعوتها لإيقاف جريمة الإخفاء القسري، “داعيةً المصريين أن يحصلوا على حقهم في المحاكمة العادلة لو أخطأوا في شيء، لأنه الفارق الوحيد بين العصابة المسلحة والدولة هو حكم القانون، مش هيبة الضابط الخارج عن القانون ولا بوكس البوليس”.