دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى اعتبار أيام غد الجمعة والسبت والأحد أياماً عالمية وهبّة تضامنية، تتحرك فيها كل القوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية والطلابية في الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر، عبر مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كلّ المدن والعواصم والساحات، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وجاء ذلك في بيان لحركة المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس ثمّنت من خلاله “كل المواقف والجهود المؤيّدة لشعبنا وقضيته العادلة”، داعية إلى “تصعيد كل أشكال الحراك الجماهيري والفعاليات المتضامنة مع قطاع غزة في مدن وعواصم العالم حتّى وقف العدوان والإبادة”. ولفت البيان إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي “في ظل استمرار العدوان الهمجي وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونازي ضد شعبنا في قطاع غزَّة منذ 419 يوماً؛ دمّر خلالها كل مقوّمات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في حربٍ وحشيةٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ستبقى شاهدة على مدى إجرام الاحتلال وإرهابه، ووصمة عار على الدعم الأميركي وكل من تخاذل عن دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية”.
وأكدت حركة حماس في بيانها أن “اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29/11 من كلّ عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجدّداً بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق كل مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة العمل الجدّي والفاعل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وممارسة كل الضغوط على الاحتلال وداعميه، لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا، منذ أكثر من عام”.
وأضافت “نثمّن كل المواقف والجهود الداعمة والمؤيّدة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة، والرّافضة للعدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزَّة، ونحيّي كلّ الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الشعبية، الرّافضة والمندّدة بالإجرام الصهيوني المدعوم أميركياً ومن بعض الدول الغربية، وندعو إلى ديمومتها واستمرارها بكل الوسائل الضاغطة، وفي كل المدن والساحات العالمية، حتى يتوقف العدوان على قطاع غزَّة”.
ودعت الفلسطينيين “في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والعمل النضالي ضدّ الاحتلال الصهيوني، ومواصلة التصدي لمخططاته الفاشية وجرائم المتطرّفين الصهاينة، ضدَّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتفعيل كلّ الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسناداً لشعبنا في قطاع غزَّة، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يتعرَّض لها”.