قالت وزارة الصحة بغزة ان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 19 شهيدًا و72 مصاباً خلال الـ (24 ساعة الماضية).
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 44 ألفاً و382 فلسطينياً، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 105 آلاف و142 شخصاً، وذلك منذ 7 أكتوبر 2023، فيما تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 421 من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء و الجرحى.
ومن جهة أخرى أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم السبت، بأن آليات جيش الاحتلال العسكرية تراجعت من محيط المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، بعد أن دمّرت أجزاء منه. وفي وقت سابق، تقدمت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى محيط المستشفى تزامناً مع إطلاق نار وقصف مدفعي.
تدخل الحرب على غزة يومها الـ421 في ظل حراك إقليمي ودولي للوصول إلى اتفاق ينهي حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وفد من “حماس” في القاهرة
كشف القيادي البارز في حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن وفداً من الحركة سيزور العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت. وقال أبو مرزوق الذي سيشارك في الوفد الزائر مصر إن وفداً قيادياً من الحركة سيلتقي المسؤولين المصريين لنقاش ملف غزة، رافضاً الكشف عن تفاصيل أجندة اللقاءات التي ستعقد مع المسؤولين المصريين.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، أمس الجمعة، إنّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد تحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل دخوله إلى البيت الأبيض وتوليه منصبه في 20 يناير المقبل.
شهداء بينهم عمال في “المطبخ العالمي” شمال شرقي خانيونس
سقط أربعة شهداء، بينهم اثنان من العاملين في المطبخ العالمي، جراء قصف مركبة في شارع صلاح الدين شمال شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة
تحذيرات من إقامة مناطق عازلة في غزة ومن محاولات التهجير
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من الصمت الأميركي أمام ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتجويع للمواطنين، وإقامة مناطق عازلة، بهدف دفع المواطنين إلى التهجير القسري، من منازلهم وأراضيهم في شمال غزة.
وقال، “إن صمت الإدارة الأميركية على السياسة الإسرائيلية، وتقديمها الدعم المالي والعسكري هما اللذان شجعا الاحتلال الإسرائيلي، على الاستمرار بهذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي، وجعلا دولة الاحتلال تتحدى الإرادة الدولية، وترفض تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بخصوص انهاء الاحتلال والاستيطان.