بعد سبع سنوات من منعها من زيارة زوجها.. ناشطون يطالبون بحق زوجة باسم عودة في رؤيته

- ‎فيحريات

بكلمات تنهمر منها الدموع كتبت حنان توفيق زوجة الوزير السابق باسم عودة، عبر حسابها على “فيسبوك”: “7 سنوات لم أرَ وجه زوجي، حسبنا الله ونعم الوكيل”.

https://www.facebook.com/htm.thabet/posts/9046894392055839?ref=embed_post

 

وتفاعل نشطاء سياسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع معاناة حنان، مطالبين الأجهزة الأمنية بالسماح لها ولأسر عشرات المعتقلين الممنوعين أيضا بزيارة ذويهم، احترامًا للحقوق الإنسانية والقوانين.

 

فكتب الإعلامي هيثم أبوخليل: “سجن صيدنايا المصري ممنوعة الزيارة فيه منذ 7 سنوات والتهمة: وزير محترم وشريف الحرية لوزير التموين الدكتور باسم عودة #الحرية_للمعتقلين #سجن_صيدنايا_المصري”.

https://x.com/haythamabokhal1/status/1867684705455497392

 

الاقتصادي دكتور مراد علي : “هذا الإجرام مماثل بشكل أو آخر لما كان يرتكبه #بشار_الأسد.. هل هناك قانون يسمح بحرمان أسرة من رؤية عائلها لمدة سبع سنين، حتى لو كان عتيد الإجرام. فما بالنا أن #باسم_عودة مجرد سياسي معارض للنظام القائم وشخصية يشهد لها الجميع بالكفاءة والإخلاص والنزاهة. #سجن_صيدنايا #السيسي #مصر”.

https://x.com/mouradaly/status/1867644399338782947

 

الصحفي صلاح بدوي : “تخيلوا …ده الدكتور باسم عوده وزير تموين شاب بحكومة ثورة 25 يناير …كل تهمته انه رفض تولي موقع الوزير بعد حدوث الانقلاب العسكري اعتقلوه وحكموا عليه بالاعدام ولا اعرف الحكم خفف ام لايزال ما فعله بشار لعب عيال الى جانب الجرائم المخفية في وطننا ….بيكفي واتقوا الله في المسلمين بمصر”.

https://x.com/bedewi1_s/status/1867709141713625268

 

يذكر أن عودة البالغ من العمر 54 عامًا، قضى منها 11 عاما في السجن. لم يكن ذنبه سوى رغبته في تمكين المواطن البسيط من حياة كريمة، وعمل جاهدًا لتحقيق ذلك خلال فترته في وزارة التموين، بشهادة الجميع، ووفقًا لحسابه على “فيسبوك”، الذي تديره أسرته.

 

ولد عودة في 16 مارس 1970 في الجزائر، حيث كان والده يعمل معلماً هناك، إلا أن أصوله تعود لمحافظة المنوفية. تخرج من جامعة القاهرة ويحمل دكتوراه في الهندسة، وكان أستاذاً بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، واستشاري الهندسة الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية. كما أنه كان أحد القادة بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.

وتبنى باسم عودة، عقب توليه وزارة التموين في 10 يناير 2013، استراتيجية تهدف إلى معالجة الأزمات المتعلقة بمحدودي الدخل وتحسين الخدمات الأساسية.

استقال عودة من الوزارة في 4 ت يوليو 2013 احتجاجاً على الانقلاب العسكري الذي قام به عبد الفتاح السيسي.

 

يذكر أن عودة أكد أكثر من مرة بعد الانقلاب٬ اتصال عدد من القيادات العسكرية لإقناعه بالبقاء في منصبه والعمل معهم في النظام الجديد٬ لكنه رفض.

اعتقلته الداخلية بأحد المصانع في وادي النطرون في 13 نوفمبر 2013 على ضوء اتهامات بالتحريض على القتل، وأودعوه في سجن ملحق المزرعة بمجمع سجون طرة، ومن ثم سجن بدر سيئ السمعة.

وصدر حكم الإعدام بحق وزير التموين الأسبق، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في 19 يونيو 2014 في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مسجد الاستقامة”. ورغم رفض مفتي الديار المصرية التصديق على الحكم، فقد قررت المحكمة إعادة عرض أوراق القضية عليه مجددًا.

 

وصدرت ضد عودة أحكام بالسجن المؤبد في قضايا أخرى، من بينها حكم أصدرته محكمة جنايات القاهرة في 8 أكتوبر 2018 بالسجن المؤبد له .

وفي 14 يونيو 2021، أيدت محكمة النقض حكم المؤبد على باسم عودة في قضية “فض اعتصام رابعة العدوية”.

جدير بالذكر أن عودة حصل في 10 يناير 2019 على البراءة في قضية “أحداث مسجد الاستقامة”، إلى جانب سبعة آخرين، في حكم أصدرته محكمة جنايات الجيزة.