ارتفع عدد الصحفيين الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزّة إلى 196 شهيدا، بعد أن استشهد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح، الأحد، في قصف صهيوني استهدف موقع الدفاع المدني أثناء تغطيته مهمة إنسانية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
https://x.com/amenalnsery/status/1868383486446649515
وقال المتحدث باسم الإعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة إن “جيش الاحتلال النازي “الإسرائيلي” يركز بشكل كبير على قتل واغتيال الصحفيين وطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية والبلدية بشكل واضح..
وأوضح ان “المطلوب من كل العالم إدانة هذه الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي، وتحميل الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، ومطلوب من المجتمع الدولي وقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة”.
ومن جانبه، قال القيادي في حماس عزّت الرّشق: “استهداف الصحفيين في قطاع غزَّة لن تفلح في تغييب الحقيقة ونقل إرهاب الاحتلال للعالم”.
وأضاف مراسل الجزيرة أشرف أبو عمرة من دير البلح إن 5 من عناصر الدفاع المدني استشهدوا في القصف ذاته لمخيم النصيرات.
من جهته، أكد مستشفى العودة في بيان استشهاد مصور الجزيرة بالقصف الذي استهدف نقطة تابعة لجهاز الدفاع المدني بمنطقة السوق في مخيم النصيرات.
وكان أحمد اللوح يعمل على تغطية مجمل الأحداث وتطورات القصف الإسرائيلي لمخيمات وسط قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع.
كما تعرض منزله في حي الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات لغارة إسرائيلية أدّت إلى تدميره بشكل كامل.
وتعليقا على اغتيال الزميل أحمد اللوح، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه يطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف جرائم القتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع إلى 195 بعد استشهاد المصوّر أحمد اللوح.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن اغتيال اللوح “هو جريمة حرب ويأتي ضمن عمليات الاستهداف الممنهج للصحفيين في قطاع غزة ويهدف إلى ثنيهم عن أداء دورهم في كشف الجرائم وفظائع الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا“.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على القطاع، يستهدف الاحتلال طواقم الجزيرة، ففي يناير الماضي، استشهد الصحفي حمزة الدحدوح (نجل الصحفي وائل الدحدوح) في قصف “إسرائيلي” استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهد بقصف “إسرائيلي” مصوِّر الجزيرة سامر أبو دقة في ديسمبر الماضي في خان يونس. وفي فبراير الماضي، أصيب بقصف “إسرائيلي” مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في منطقة ميراج شمال مدينة رفح.