قال تقرير لصحيفة (وول ستريت جورنال) إن حكومة شيطان العرب في أبوظبي تعاقدت مع شركة مرتزقة تُدعى (Global Security Services Group) لتجنيد مرتزقة من كولومبيا و تشاد و أوغندا للقتال في السودان وغيرها.
وكشف تقرير الصحيفة الامريكية أن ابوظبي أخبرت المرتزقة أن مهمتهم توسيع القتال في السودان وإبقاء الفوضى وليس بالضرورة إعادة طرف للسلطة !!
“مرتزقة كولومبيا”
وكان راديو كولومبيا قبل نحو شهر، أعلن قتل أكثر من ٢٠ مرتزقا كولومبيا على يد الجيش السوداني في دارفور السودان! وحسب التقارير الصحفية يتم تجنيدهم عبر الامارات الارهابية.
https://x.com/ammushh/status/1863307560196927515
ويقوم مستشار الإمارات للشئون الأفريقية الفريق طه الحسين الآن بأخطر جولة أفريقية من ضمن أهدافها تأمين خطوط إمداد جديدة لقوات حميدتي عن طريق ثلاث دول هي إثيوبيا وتشاد والجنوب، حسبما ترددت أنباء متواترة ومتطابقة في عمل يكشف ابعاد المؤامرة .
وكشفت الناشطة السودانية منى الأمين @mona89530 أن “أعداد كبيرة من قوات حميدتي إضافة إلى مرتزقة يتجمعون في الرنك والدالي والمزموم تنتظر الإمداد وما تسفر عنه جولتي الفريق طه عثمان والوزير طحنون بن زايد في أفريقيا ونعلم ان الفريق طه مقرب جداً من قيادة الدعم السريع وكلهم يعملون مع الإمارات ضد وطنهم”.
وأضافت “الحذر الحذر من هجوم لجحافل الجنجويد والمرتزقة على الدندر سنجة والسوكي مرة اخرى بعد أن يأتيها المدد والتعزيزات من دولة الجنوب واثيوبيا وتشاد إذا نجحت جولة طه التي يرافقه فيها شيوخ الإمارات”.
رابط راديو كولوميبيا يؤكد المعلومات:
واعتذرت كولومبيا للسودان عن مشاركة مرتزقة كولمبيين ضمن صفوف مليشيات التمرد التي تهاجم ولاية شمال دارفور، ونقلت سفيرة كولومبيا بالقاهرة اعتذار بلادها لسفير السودان بمصر الفريق عماد عدوي وهو ما دعا السودانيون للتساؤل “متي تفعلها الإمارات التي تعلن علي رؤوس الأشهاد أنها تدعم المليشيا بالسلاح!!”.
وكشف ناشطون سودانيون أن الامارات و تشاد تصعدان من عدوانهم ضد السودان الي مستوي جديد : حيث طائرات CH-95 المسيرة و الصواريخ AG-300/M (الصينية) و طائرات Heron “الإسرائيلية” التي تم ضبطها اليوم في دارفور في إنجاز كبير لجهاز الأمن و القوات المشتركة حدث خطير جدا ولا ينبغي أن يمر مرور الكرام .
وهذه الأسلحة أسلحة نوعية وتباع فقط للدول والجيوش النظامية ولا تباع الي المليشيات والعصابات حول العالم، وتشغيلها يحتاج إلى خبراء وهذا يفسر أيضا إرسال الإمارات العشرات من المرتزقة الكولمبيين الي السودان من أجل هذا الهدف.