“كيف يعيش القاضي وهو يظلم إنسان برئ؟”، هكذا علقت الصحفية رشا قنديل زوجة السياسي المعتقل أحمد الطنطاوي، على تأييد محكمة النقض حكم الحبس بحق زوجها لمدة سنة في القضية المعروفة إعلامياً باسم “التوكيلات الشعبية الموازية”.
وتابعت في بث مباشر على صفحتها الفيس بوك “النقض اللي عرفت عنه بالصدفة وروحت على ملا وشي للمرة التانية اتضاف بالقلم زي ماتشال المرة اللي فاتت بقدرة قادر برضه وروحت على ملا وشي. اترفض”.
وقال المحامي خالد علي إن محكمة نقض الجنح أيدت الحكم الصادر ضد المعارض المصرى أحمد الطنطاوى ومدير حملته الاستاذ محمد أبو الديار المحامى بحبسه سنة.
وتابع أنه “من وقت ما تم إيداع صحيفة الطعن بالنقض، وتقريبا كل ١٥ يوم فيه زميل بيروح يستعلم عن الجلسة، ولكن لا يجد بيانات لها، حتى منذ شهرين استعلم أحد الزملاء واعطوه شفوياً بيانات تاريخ الجلسة والدائرة التى ستنظر القضية، وبعد عدة أيام وقبل انعقاد الجلسة ذهب الزملاء إلى سكرتير الدائرة لمعرفة الرول (ترتيب القضية بالجلسة) فلم يجدها أصلاً بالرول”.
وأضاف “أنه عندما سأل السكرتير عن القضية أجابه بأنه لم يتسلمها ولا يعلم عنها شىء، فذهب المحامى لموظف الجدول الذى منحه البيانات سابقا أجابه الموظف (مش عارف) بس السيستم مش عليه بيانات عن هذه القضية فرد على الموظف أنت الذى منحتنى هذه البيانات فأجابه روح اسأل رئيس القلم، فذهب لرئيس القلم فأجابه على جهاز الكومبيوتر مفيش بيانات عن تاريخ الجلسة، منذ ذلك الحين كنا نتابع الجدول كل أسبوع ونتابع رول الجلسة فلا نجد بيانات عن القضية بهما”.
وأكمل “حتى الأمس علمنا بالجلسة صدفه انها ستنعقد بالأمس فلم تكن موجودة بالرول، وكما هو واضح تم اضافة القضية إلى الرول بالقلم الجاف تحت رقم (٤١)، وأمام نفس الدائرة التى كانت محددة منذ شهرين، كنت بجلسة خارج القاهرة وعلمت بالأمر من الدكتورة رشا قنديل زوجة الطنطاوى والتى تحركت على المحكمة مباشرة، واتصلت بالزملاء الأفاضل أحمد قناوى ونبيه الجنادى لسرعة التحرك للمحكمة، وتمكنوا من الحضور، وقدم الاستاذ قناوى مرافعته، كما ترافع محامين الزميل محمد أبو الديار.
وختم “لله الأمر من قبل ومن بعد”
https://www.facebook.com/RashaQandeelBBC/posts/1105617070935755?ref=embed_post.
