نشرت 13 منظمة حقوقية مصرية، اليوم، تقريرها المشترك، الذي قدمته للأمم المتحدة، في يوليو الماضي، في إطار الإعداد للدورة الرابعة من الاستعراض الدوري الشامل للملف الحقوقي المصري أمام الأمم المتحدة، والمقرر عقدها في يناير المقبل، تناول التقرير تفاقم أزمة حقوق الإنسان في مصر خلال السنوات الخمس الماضية.
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر جمال مبارك بصحبة تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، ما أثار قلق السيسي، فبعد أن نشرت المواقع الموالية للنظام كموقع مصراوي صورا تجمعهما قامت بخذف تلك الأخبار.
قلق وذعر من المقابلة
كتب الصحفي عبدالحميد القطب أنه بعد أن قابل تركي آل الشيخ “متعهد الفجور والترفيه في السعودية ” جمال مبارك في لندن، أرسل السيسي على الفور إلى المملكة احتجاجه على اللقاء الثنائي لتركي المقرب من بن سلمان وجمال مبارك الذي ترشحه دوائر غربية لخلافة السيسي.
وأوضح أن المملكة من جهتها أرسلت للسيسي وزير الثقافة السعودي بعد ساعات قليلة من تسريب الصورة ليطمئن ويبدد مخاوفه من دعم السعودية لجمال مبارك.
وأضاف “يبدو أن السيسي اطمئن من الرسالة التي أوصلها له المبعوث السعودي، فأعلن استعداده لدعم بلاد الحرمين بكل ما تطلبه من أدوات ووسائل الترفيه كالراقصات والمغنيات والممثلات” .
https://x.com/AbdAlhamed_kotb/status/1869156809019392189
وغرد الإعلامي هيثم أبوخليل: “جمال مبارك يلتقي تركي آل الشيخ في لندن المؤسف أن جمال يسافر هنا وهناك وزوجة الوزير النظيف باسم عودة تتحدث عن7سنوات بالمعتقل دون زيارة وابنه المحامي النابه صبحي صالح تتحدث عن 8 سنوات بالمعتقل دون زيارة، هل هذا مصير الشرفاء في بلادنا؟ بينما الأوغاد يلتقون ويمرحون ويخرجون ألسنتهم لنا”.
https://x.com/haythamabokhal1/status/1868756298843742264
الإعلامي علاء الصالح نشر فيديو بعنوان : “ماذا يمكن أن يحدث في #مصر وما قصة #جمال_مبارك؟”.
https://x.com/AlaaElsaleh/status/1869102868885860618
وقال ماجد : “وده السيناريو المحتمل، الإمارات و السعودية مش همهم السيسي، همهم الوحيد استثماراتهم في البلد ممكن صفقة مع جمال مبارك إنه يحفظ مصالحهم فتح جو الحرية شوية تحرير المعتقلين”.
https://x.com/Abushanab01/status/1869175185330553102
مشيرة إلى تصاعد حدة الانتهاكات الحقوقية وفق استراتيجية ممنهجة، تتشارك فيها كافة مؤسسات الدولة، كما استعرض التقرير آليات تجريم السلطات للحقوق المتعلقة بمباشرة العمل السياسي، مسلطًا الضوء، بشكل خاص، على أحداث الانتخابات الرئاسية 2024، واستهداف منافسي السيسي ومؤيديهم.
كما فنّد التقرير مؤشرات تصاعد حدة الانتهاكات في الفترة من نوفمبر 2019 وحتى منتصف العام الجاري، مركزًا بشكل خاص على الانتهاكات المتعلقة بالحق في الحياة ومكافحة الإعدام، الحماية من التعذيب والإخفاء القسري، التجمع السلمي والتنظيم، فضلاً عن حقوق النساء ومكافحة العنف ضد المرأة، والحقوق والحريات الجنسانية، وأوضاع حقوق الإنسان في سيناء، بالإضافة إلى أوضاع أماكن الاحتجاز، والانتهاكات بحق اللاجئين، والإخلاء القسري للسكان، والقمع النشطاء المصريين بالخارج.
ويتزامن نشر التقرير مع جملة من الانتهاكات المتصاعدة بحق جميع المصريين على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تشارك فيها مؤسسات الأمن والقضاء والإعلام والسياسة، وهو ما يدفع مصر إلى مزيد من العقوبات والتعليقات الدولية على انتهاكات نظام السيسي، المتفاقمة بحق المصريين، الذين يعانون الاعتقالات العشوائية والإخفاء القسري والمنع من السفر والمنع من التعبير وحجب المواقع الصحفية، بجانب سياسات الإفقار والعجز الاقتصادي.