مساحته 607فدان وتكلف المليارات .. السيسى يستخف بالمصريين ويظهر بالقصر الرئاسى بالعاصمة الإدارية رغم شبح المجاعة !

- ‎فيتقارير

 

الرئيس المصري داخل القصر الرئاسي الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، ديسمبر 2024 (فيسبوك) 

كشف  استقبال  المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي  لرؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني النامية، اليوم الخميس في  القصر الرئاسي الجديد في العاصمة الإدارية، عن مدى سفه السيسى واستخفافه بالشعب المصرى ، وإهدار مليارات الجنيهات  على قصر رئاسي جديد للعسكرى القزم ، في وقت قفز فيه عدد الفقراء إلى نحو 60 مليوناً، من أصل 107 ملايين مواطن  تقريباً في الداخل، وفق تقديرات البنك الدولي.

اللافت ما كتب في جانب من زخارف القصر الرئاسي الجديد، وتحديداً الآية 51 من سورة الزخرف {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي

مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ}، وذلك بعد حذف جملة {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ}.

أيضاً ضمّ القصر رسمة تجسد صورة الانقلاب على الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، وقت أن كان السيسي وزيراً للدفاع، وأنقلب وخان أول رئيس مدني منتخب في البلاد، بعد عام واحد من حكمه.

وكان  السفيه السيسي قد قال مخاطباً المصريين في عام 2019: “أنا عامل قصور رئاسية، وهاعمل تاني.. أنتم هاتخوفوني، ولا إيه؟ أنا أعمل وأعمل، لكن مش باسمي، مافيش حاجة باسمي، ده باسم مصر.. هو مش هايبقى موجود في مصر غير قصور محمد علي.. أنا ببني دولة جديدة في العاصمة الإدارية الدنيا كلها هاتتفرج عليها، هي مصر شوية ولا إيه؟”.

مدخل قصر السيسي الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة (فيسبوك)

مدخل القصر الرئاسى فى العاصمة الإدارية  

وارتفعت ديون مصر الخارجية من 45.2 مليار دولار عند تولي السيسي السلطة في 2014 إلى نحو 152.9 مليار دولار في نهاية يونيو/ الماضي، أي بزيادة نسبتها 238%، فيما تواجه الحكومة نقصاً متزايداً في العملة الأجنبية منذ اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا، ثم اشتعال الحرب الإسرائيلية بغزة في 2023، وخسارة حوالي 70% من عائدات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

 

وتراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من 7.05 جنيهات في 2014 إلى نحو 51 جنيهاً في البنوك حالياً، على وقع توسع السيسي في الاقتراض الخارجي لإقامة مشاريع “تجميلية” لا تعود بالنفع على الاقتصاد أو المواطن، ولعل أبرزها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي

 

قدرت كلفته بنحو 58 مليار دولار.