بعد إعلان حكومة ميقاتي قرارا بتسليم الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى عاصمة الثورة المضادة في أبوظبي حمل ناشطون المسؤولية عن انقاذه أولا إلى الحكومة اللبنانية لكي تتراجع عن الإجراء الخاطئ ثم إلى حكومة أنقرة حيث أن عبدالرحمن يوسف مواطن مصري يحمل الجنسية التركية ثم إلى الشعب اللبناني ألا يتركوا مواطناً جرى تسليمه بهذه الطريقة المهينة لهيبة بلادهم وسيادتها مقابل رشاوى للنظام.
وعبر قناة الشعوب دعا الإعلامي معتز مطر @moatazmatar الشعب اللبناني للتدخل وقال: “حاصروا القصر العدلي في بيروت.. وانقذوا عبد الرحمن يوسف القرضاوي”.
https://x.com/moatazmatar/status/1876738457898279089
أما الإعلامي أحمد منصور @amansouraja فقال: “قرار الحكومة اللبنانية تسليم #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي للإمارات بناء على ادعاءات حول رأي قاله سيظل عارا أبديا يلاحق الحكومة اللبنانية”.
https://x.com/amansouraja/status/1876736728515416193
ثمن الصفقة
وأضاف الأكاديمي والمحلل السياسي د. ابراهيم حمامي عبر @DrHamami، “..لبنان الرسمي إلى مزابل التاريخ بعد قرار حكومته تسليم الشاعر والناشط عبد الرحمن يوسف القرضاوي للامارات مخالفا كل القوانين المحلية والدولية…لبنان الرسمي يسقط سقوطا غير مسبوق ويضيف فسادا فوق ملفات فساده… ترى كم كان ثمن صفقة التسليم؟ ومن المستفيد الأكبر بين الفاسدين في بلد الفاسدين؟.. لا توجد كلمات تصف هذا الفعل المشين”.
https://x.com/DrHamami/status/1876678997813125462
نذالة تتجلى
وكتب أيمن عزام @AymanazzamAja، “النذالة تتجلى في تسليم دولة لمواطن من دولة أخرى لصالح دولة ليس لها أي علاقة بهذا المواطن .. العار يتجلى في سكوت دولة عن تسليم مواطن يحمل جنسيتها من دولة كان يمر بمطارها لصالخ دولة ليس لها أي علاقة بهذا المواطن .. التفاهة أن تخصص دولة مقدرات اقتصادية و سياسية و تزايد عليها دولة أخرى يمر بمطارها مواطن يحمل جنسية لا علاقة لهاتين الدولتين به ، فقط لأنه يتكلم بلسانه و يكتب بقلمه …”.
أما الإعلامي عزام التميمي @AzzamTamimi فقال: “..ليس من حق لبنان تسليم الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف إلى السلطات الإماراتية. هذا قرار تعسفي جائر، منتهك لأبسط حقوق الإنسان. عبد الرحمن ليس مواطناً إماراتياً، ناهيك عن أن الإمارات بلد سجله الحقوقي من أسوأ السجلات. على الحكومة اللبنانية التراجع فوراً عن هذا القرار وإطلاق عبد الرحمن يوسف والسماح له بالسفر إلى الوجهة التي يرغب فيها.”.
https://x.com/AzzamTamimi/status/1876676990905790566
وعبر د. مراد علي عن حنقه من الإجراء والإصرار عليه وعبر @mouradaly أوضح أنه “.. نجد من يلوم المظلومين، إذا عبّروا عن آلامهم بالكتابة أو الشعر أو الرسم، أو إذا دعوا على الطغاة وأعوانهم، أو إذا فرحوا بهلاك المفسدين. والأعجب، أن من يدعوا إلى السكوت والتسامح مع الظالمين هم من يتصدرون لنشر الكراهية، ويفترون على المصلحين، ويشوهون سمعة كل من ينتقد الظلم، أو يقف في وجه الطغيان”.
..
وأضاف “وقد دعا رسول الله ﷺ على المفسدين من قريش، رغم أنهم عشيرته، فقال: “اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسنيّ يوسف”. فالإسلام لا يُجامل في الحق، ولو كان المفسد من الأقربين. ف التشهير بالظالمين يردعهم ويحث الناس على رفض الخضوع له.
اللهم اجعلنا ممن يجهرون بالحق في وجه الطغيان، ولا يخشون فيك لومة لائم، وأعنا على نصرة المظلوم، وثبت أقدامنا على طريق العدل.”.
https://x.com/mouradaly/status/1876709889189241119
وكتب عمر @Omaromarar12345، “نتعامل مع عصابةكبيرة، مع وطن عربي لا حميةفيه ولا رجولة إلا للمقهورين أماالبقية فأشباه ذكور، يستعرضون نجاساتهم ونقصهم على الأفاضل مصري يسلمه لبناني إلى خصومه في الإمارات؟ والله لوأولادحرام لاستحواأن يفعلوها، تلك مرحلة أكبر عهرًا من النطف المحرمة”.
https://x.com/Omaromarar12345/status/1876716411961106938
واعتبر اسامة سمارة @OsamaSamara15 أنها “أنظمة تعمل مثل المافيات، من يدفع أكثر يأخذ الصيد! أستغرب عدم تدخل تركيا أو النظام السوري الجديد في الموضوع؟! ما كل هذا الجبن و العار؟ الإمارات دولة مارقة تتحكم فيها مافيا لا قانون لها سوى عبادة المال و الصهيونية”.
https://x.com/OsamaSamara15/status/1876678007554769350
وفي رسالة الإخوان المسلمون للطغاة نشر حساب @ikhwanonline للقائم بأعمال فضيلة المرشد الدكتور محمود حسين هذه الرسالة بعنوان (رسالة إلى الطغاة2)، قال فيها “..إن امتلاء السجون والمعتقلات بشرفاء الوطن وأصحاب الفكر ورواد العلم بغير وجه حق ومصادرة الأملاك وتكميم الأفواه والتضييق على الشعوب في مصادر عيشها وموارد حياتها لن يضمن لهؤلاء المستبدين استمرارًا في مقاعدهم أو بقاءً على عروشهم، ناهيك بأنها ستكون وبالًا على حاضر الأمة ومستقبلها، ونزفًا في جسد الأوطان العليلة التي تئن تحت وطأة فسادهم وطغيانهم”..
