ماذا فعل السودان بالإمارات حتى تخصص له كل هذه العصابات لسفك دم أبنائه؟!

- ‎فيتقارير

مفكر قومي يستعرض أبرز الشركات الإماراتية التي تمول الدعم السريع لقتل الشعب السوداني.

 

استعرض المفكر القومي السوداني تاج السر عثمان، تقريرًا أمريكيًا يتضمن أبرز الشركات الإماراتية التي تشارك قوات الدعم السريع أو توظفها بالأحرى في قتل الشعب السوداني.

 

وكتب د. تاج السر عثمان “عجزت أعدد الشركات الإماراتية الواردة في التقرير الأمريكي والتي تمول قتل الشعب السوداني!.. ماذا فعل السودان بالإمارات حتى تخصص له كل هذه الشركات لسفك دم أبنائه ؟!.. طالعوا التقرير الأمريكي وأرجو استخراج اسماء الشركات الاماراتية ووضعها في التعليقات”.

https://home.treasury.gov/news/press-releases/jy2772

 

وأشرك عثمان @tajalsserosman حسابات أبرز قادة القتل في أبوظبي وهما أنور قرقاش وزير خارجية محمد بن زايد والأكاديمي عبد الخالق عبد الله:

“هذه قائمة الشركات التي كشفت الخزانة الأمريكية أنها تسببت في مقتل عشرات الآلاف و تشريد 12 مليونا من الشعب السوداني ، جميع هذه الشركات في الإمارات الراعي الرسمي للإرهاب هذا تقرير حلفائكم الأمريكان وليس مجرد اتهامات @AnwarGargash  @Abdulkhaleq_UAE”

https://x.com/tajalsserosman/status/1876713761802756604

 

 

ونشر الحقوقي هيثم أبوخليل @haythamabokhal1: “استعراض ضابط رفيع من الجيش السوداني يستعرض أسلحة إماراتية ضبطها بعد هروب مليشيات الدعم السريع من مواقعها…! وطرح السؤال: “لماذا تفعل الإمارات ذلك في السودان وتساعد في قتل السودانيين؟.. ولماذا فعلته في ليبيا؟.. ولماذا فعلته في غزة؟ .. ولماذا دعمت انقلاب مصر؟.. من يقف خلف حكام الإمارات؟!..

https://x.com/haythamabokhal1/status/1844451071823052894

 

كبيرة الديمقراطيين في اللجنة الفرعية المعنية بأفريقيا في مجلس النواب الأميركي سارة جيكوب قالت: “التقارير التي تفيد بأن مليشيا الدعم السريع سممت الطعام في السودان ــ حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة ــ مخزية ولابد من محاسبة مليشيا الدعم السريع وداعميها الخارجيين ــ وخاصة الإمارات ولهذا السبب يتعين على الولايات المتحدة أن تقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح مليشيا الدعم السريع.”

 

وتستخدم مليشيا الدعم السريع بالفعل نسخة مخفضة العيار 120 ملم من نوع القذائف الخطيرة المماثلة للتي تستخدمها قاذفات اللهب الروسية من فئة TOS -1 ذات العيار 220 ملم وهي قذيفة هاون تعرف باسم “الألغام الحرارية الباريكية الصربية من عيار 120 ملم من نوع M-15 Thermobaric Mortaund استوردها لهم محمد بن زايد.”

 

وفي سياق متصل، صرح كاميرون هدسون، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قائلاً: “لابد من إشراك الإمارات لإنهاء الحرب في السودان، لكن من الصعب الوثوق بتصريحاتها عندما تكون مليئة بالأكاذيب، يمكن للولايات المتحدة أن تسهم في ذلك بالكشف عمّا تعرفه بشأن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع، وقد وعد البيت الأبيض بنشر هذه المعلومات بحلول 17 يناير”.

https://x.com/_hudsonc/status/1873127429926989966

 

وسلِّطت تصريحات كاميرون هدسون الضوء على الشكوك الواسعة حيال الموقف الرسمي للإمارات في هذا الصراع، كما تؤكد تصاعد الضغوط التي تواجهها أبوظبي في سعيها للعب دورٍ يراه الكثيرون مفتقرًا إلى المصداقية الحقيقية، وهي ضغوط قد تزداد بوتيرة أكبر إذا كشفت الولايات المتحدة عن المعلومات التي بحوزتها.

 

تداعيات العقوبات

 

ونتيجة لاستعراض الشركات الإماراتية، يترقب السودانيون والأحرار في العالمين العربي والغربي، أن يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في الممتلكات الخاصة بالشخص المعين الموصوف أعلاه الموجودة في الولايات المتحدة أو في حيازة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

 

وحظر أي كيانات مملوكة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو في المجموع، بنسبة 50 في المائة أو أكثر من قبل شخص أو أكثر محظورين.

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية فإن لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تحظر عمومًا جميع المعاملات التي يقوم بها أشخاص أمريكيون أو داخل (أو عابرون) الولايات المتحدة والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص معينين أو محظورين بطريقة أخرى ما لم يتم الترخيص بذلك بموجب ترخيص عام أو محدد صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أو معفى منه.

 

كما قد تعرض المؤسسات المالية والأشخاص الآخرون الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات أنفسهم للعقوبات أو يخضعون لإجراءات إنفاذ وتشمل المحظورات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أو لصالح أي شخص معين، أو استلام أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل.