مقارنة بين ماهر الأسد وإبراهيم العرجاني…أكبر تجار البودرة والمخدرات!!

- ‎فيتقارير

علق السياسي وعضو مجلس حقوق الإنسان السابق، على الكميات الهائلة من المخدرات والمستودعات التي تنتجها وتعبأ بها في سوريا، على أن ذلك مايحدث في مصر الآن، من قبل البلطجي إبراهيم العرجاني، حيث يمثل النموذج السوري لماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة بالحرس الجمهوري السوري.

 

وقال رشدي في تدوينة له على موقع “x” : “لا تستغربوا ما يتم اكتشافه في #سوريا من كميات ومستودعات لتصنيع وإخفاء وتمويه المخدرات بأنواعها للتصدير وأين؟”.

 

موضحا أن الإجابة تكمن “داخل الفرقة الرابعة التي كان يقودها #ماهر_الأسد وهي تتبع الحرس الجمهوري، وكانت تدر عليهم 5 مليارات دولار سنويا النموذج السوري واضح لكل ذي عينين في #مصر التي بات أكبر تجار البودرة والمخدرات فيها #إبراهيم_العرجاني هو الرجل الثاني في #مصر وبات يسيطر على امبراطورية ضخمة من الشركات وجيوش من المليشيات “.

 

وأضاف أنه “صنع لنفسه حزبا سياسيا وليس مستغربا أن يصبح حزب الأغلبية بنهاية هذا العام، وكله بالأموال الفاسدة، لأنه شريك للمجرم الأكبر الذي حكم مصر #عبدالفتاح_السيسي ساخرا “الشريف قوي والأمين قوي”.

 

واختتم  كل الطغاة يقرأون من كتاب واحد، ولهذا هم في حالة هستيريا وسعار مستمر حتى الآن، بعدما رأوا ما حدث في سوريا.

 

وفي نهاية العام الماضي وبأحد فنادق شرق القاهرة ظهر الحزب الأول ليحمل اسم “اتحاد مصر الوطني”، مع تشكيل مجلس رئاسي له من 5 شخصيات سياسية، إلى جانب وزراء ومحافظين سابقين وبرلمانيين حاليين وشخصيات عامة، فيما يعيد للواجهة مجددا رئيس مجلس النواب المصري السابق المختفي عن الواجهة لنحو 4 سنوات علي عبد العال.

 

“اتحاد مصر الوطني”، الذي يأتي على غرار اسم الاتحاد المثير للجدل الذي يقوده العرجاني، والذي لم تتضح بعد أدواره في التشكيل الحزبي الجديد، يضم إلى جانبه 4 وزراء سابقين للإسكان، والزراعة، والتضامن، والتنمية المحلية، خرج منهم 3 من تشكيل حكومة مصطفى مدبولي الحالية في الصيف الماضي.

 

قيادات الحزب

ويضم الحزب الجديد: عاصم الجزار (2019- 2024) والرئيس الحالي لمجلس إدارة شركة نيوم المصرية التابعة لـ”العرجاني جروب”، والسيد القصير (2020- 2024)، ونيفين القباج (2019- 2024)، وعادل لبيب (2013- 2015).

 

كما يضم أحد قيادات الطرق الصوفية وهو السيد الإدريسي، شيخ الطريقة الأحمدية الإدريسية، وذلك على غرار ضم منافسه الأقدم في السلطة والذراع السياسي للنظام حزب “مستقبل وطن”، شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادي القصبي ممثل الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، ورئيس “ائتلاف دعم مصر” في انتخابات 2020.

 

وأيضا ضم الحزب الجديد نوابا في البرلمان الحالي، وبينهم ومجدي مرشد، وهشام مجدي، ومارغريت عازر، وعاطف مخاليف، وسليمان وهدان، إلى جانب عضو مجلس النواب عن مرسى مطروح والقيادي باتحاد القبائل المصرية والعربية أحمد رسلان.