في ظل التضييق على المدارس الاسلامية .. تعليم السيسي تتوسع في إنشاء 100 مدرسة ألمانية تدرس المثلية الجنسية!!

- ‎فيتقارير

في الوقت الذي يجري فيه إغلاق المدارس الإسلامية ومصادرتها بدواعي المخالفة للقوانيين أو مزاعم الارهاب، يجري التوسع في نشر المدارس ذات المناهج التغريبية، في مشروع موسع لواد الاسلام وقضم فعاليته المجتمعية بمصر، وهو ما يتضاعد منذ الانقلاب العسكري في مصر.

 

وفي هذا الاطار، استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، المستشار الثقافي “فليكس هلا” رئيس القسم الثقافى والتعليمى بسفارة ألمانيا بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في آليات تنفيذ المشروعات المشتركة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.

 

وأوضح الوزير أن الوزارة تستهدف التوسع في عدد المدارس المصرية الألمانية في مصر لتصل إلى 100 مدرسة لتمثل نقلة نوعية فى التعليم، حيث سيتم البدء بمدرستين إحداهما في السادس من أكتوبر والأخرى في مدينة بدر، حيث ستوفر الوزارة المباني والخدمات اللوجيستية، مؤكدًا على أهمية دعم الجانب الألماني في التشغيل.

 

المثلية الجنسية

 

يذكر أنه في أبريل الماضي، تداول أولياء أمور صورًا ترمز إلى المثلية الجنسية موجودة في بعض كتب مدرسة “ران” الألمانية، ما أثار ساعتها موجة من السخط عند جموع المواطنين، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتدخل.

وبعد شهرين من الجدل حول الصور المشينة، اكتفت وزارة التعليم بوضع المدرسة تحت إشرافها رغم المطالبات العديدة بسحب ترخيصها لترويجها صورًا تدعو إلى هدم قيم المجتمع.

 

وفي يونيو الماضي، قالت مصادر صحفية، أن وزارة التربية والتعليم قررت وضع مدرسة “ران” الألمانية الدولية بالتجمع الخامس تحت الإشراف المالى والإدارى لها، كما قررت إعدام الكتب الدراسية، التى تحتوى على صور تروج للمثلية الجنسية داخل المناهج، ووقف تدريسها بالسنوات المقبلة، بالإضافة إلى توجيه إنذار أول للمدرسة بسحب الرخصة، ووقف قيد طلاب جُدد، وأكد مصدر مسؤول أن كل ما نُشر عن سحب ترخيص المدرسة عار عن الصحة، ولكن ما تم هو وضع المدرسة تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة، ومراجعة جميع الكتب والمقررات الدراسية للطلاب بجميع الفرق.

 

يُشار إلى أنه في الوقت الذي تتوسع فيه الاتجاهات الشاذة على المستوى الاجتماعي والسياسي بمصر، يجري التضييق على الاسلاميين والمدارس الاسلامية التي جرت مصادرتها بمزاعم الارهاب، وهو ما يمثل حرفًا للمجتمع المصري بعيدًا عن جذوره الاسلامية، نحو التغريب والعلمنة ونشر الشذوذ الجنسي والفكري، بما يهدم قيم وثوابت الامة لصالح الافكار الهدامة التي تتوافق مع مشاريع الغزو الثقافي الغربي والامريكي والصهيوني، الذي يريد اسلامًا قاصرًا وعاجزًا عن التمدد والانتشار المجتمعي، لضمان تفرد الثقافة الغربية وسيطرتها اجتماعيًا وثقافيًا، بعد السيطرة العسكرية والسياسية والأمنية بأغلب الدول العربية.

ولعل الغزو الثقافي للتعليم هو الانفتاح الاخطر لمسخ الاسلام في دول المنطقة.