كشف عن مدينة صاروخية جديدة ..قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لمواجهة الكيان الصهيونى

- ‎فيأخبار

 

أكّد القائد العام في الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، ، بعد الكشف عن مدينة صاروخيّة جديدة لم يكشف مكانها، أنّ القوّات المسلّحة الإيرانيّة “جاهزة للمواجهة”، مخاطباً من سمّاهم “بالأعداء” بدعوتهم إلى عدم ارتكاب الخطأ. وأضاف سلامي وفق وكالة إرنا الإيرانيّة الرسميّة “لا تخطئوا فاحذروا نحن أهل للعمل، ونفعل بوقته وبقدره”، حسب تعبيره.

 

وخاطب الكيان الإسرائيليّ والولايات المتحدة بالقول إنّ القوّات المسلّحة الإيرانيّة ترصد “تحرّكاتهم” قائلاً: “نحن ننتظر ومستعدّون وأقول للقادة العسكريّين استعدّوا لإظهار ملامح عظمى من القوّة بعد تلقّي الأوامر”.

 

وتأتي تصريحات سلامي في وقت بات ينتاب القاعدة المحافظة في البلاد قلق وإحباط نتيجة التطوّرات في المنطقة، خاصّة بعد سقوط النظام السوريّ السابق، فضلاً عن تركيز المعارضة الإيرانيّة على هذه التطوّرات للنكاية بالجمهوريّة الإسلاميّة وبثّ اليأس في الشارع الإيرانيّ. وحاول القادة الإيرانيّون خلال الآونة الأخيرة بتصريحاتهم وإطلاق مناورات عسكريّة ضخمة طمأنة الداخل ثمّ توجيه رسائل “قوّة” للخارج.

وفي السياق، أكّد القائد العامّ للحرس الثوريّ الإيرانيّ الجنرال حسين سلامي، أمس الجمعة، أنّ إيران، خلافاً لما يروّجه “الأعداء”، لم تضعف ولم تفقد قوّة ردعها نتيجة التطوّرات الأخيرة في المنطقة، مضيفاً أنّها باتت “أكثر قوّة من قبل”.

 

وتابع في كلمة له خلال لقاء مع شباب إيرانيّين: “أقول بحزم إنّنا قادرون على التغلّب على جميع التحدّيات والمشكلات”، داعياً إلى الحفاظ على الوحدة والتلاحم والغاية، قائلاً إنّ “سورية قد سقطت، لكنّنا لم نستفد منها عسكريّاً لكي نقلق على ردعنا”، وموضحاً أنّ هذا الردع” لا يعتمد على العمل من أراض أخرى، بل ردعنا يعتمد على أراضينا، وإرادتنا، وقرارنا، وقوّتنا الإيرانيّة البحتة”، واعداً بإزاحة الستار قريباً عن “مدن للصواريخ والمسيرات والسفن، وهذه القدرات تشكّل جزءاً مهمّاً من قوّتنا الرادعة”، وفق التلفاز الإيرانيّ.