وقف إطلاق النار بغزة ..أبو حمزة: ملتزمون بوقف إطلاق النار ما التزم به الاحتلال وحماس: إسرائيل ستفرج الأحد عن 200 أسير مقابل 4 مجندات

- ‎فيعربي ودولي

 

تدخل غزة الثلاثاء اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي جرى إبرامه بين حركة حماس وإسرائيل الأسبوع الماضي، ودخل حيز التنفيذ صباح أول أمس الأحد، وأفرج بموجبه عن ثلاث محتجزات إسرائيليات بغزة مقابل إفراج الاحتلال عن 90 أسيرة وأسيراً من سجونه. وقالت حماس، مساء أمس الاثنين، إن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين ستتم في موعدها المحدد يوم السبت المقبل، 25 يناير/ كانون الثاني الجاري.

أبو حمزة: ملتزمون بوقف إطلاق النار ما التزم به الاحتلال

أعلن أبو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التزام المقاومة الفلسطينية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما التزم بها الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن دخل الاتفاق حيز التنفيذ الأحد الماضي.

 

وقال أبو حمزة في كلمة مصورها بثها عبر قناته في تطبيق “تليغرام”، إن الأيام المقبلة ستشهد إفراجهم عن عدد من أسرى الاحتلال الذين تنطبق عليهم الشروط، بالتنسيق مع كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس. وأضاف أن “عملية “طوفان الأقصى” جاءت نتيجة الاعتداء على المقدسات، وشتم النبي الكريم، والحصار المستمر على قطاع غزة”، لافتاً إلى أن غزة صنعت رغم الحصار ما عجزت عنه جيوش العرب والمسلمين.

 

وشدد على ضرورة وضع كل القوى الفاعلة في العالم لفلسطين على رأس أولوياتها، حيث لا استقرار ولا سلام في المنطقة إلا باستقرار الشعب الفلسطيني، داعياً “كل الأحرار في العالم إلى الوقوف مع شعب قدم كل ما يملك دفاعاً عن كرامة العرب ودفاعاً عن المقدسات”. وذكر أبو حمزة أن “الاحتلال انتظر منهم رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة”، متهماً جيش الاحتلال بأنه بلا أخلاق، وأنه قادم من قنوات الصرف الصحي في ظل ما ارتكبه من مجازر وإبادة.

 

ووجه الناطق العسكري باسم سرايا القدس الشكر للوسطاء في قطر ومصر على الدور الذي قاموا به من أجل إنجاح الوصول لصفقة تبادل، ووقف إطلاق النار على مدار شهور الحرب الإسرائيلية في غزة.

 

عبّر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء عن الرضا على مستوى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً “نحن على ثقة بسير الاتفاق بشكل كامل”، مشيراً إلى أنّ فرق الوساطة تعمل على تنسيق عملية التبادل الثانية التي ستتم في عطلة نهاية الأسبوع، على أن يليها تسهيل لتنقل الفلسطينيين بين جنوب وشمال القطاع. وتتجه الأنظار إلى شمال قطاع غزة، مع إعلان متحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أن السكان سيتمكنون من العودة إلى الشمال ابتداءً من الأسبوع المقبل، “إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق”.

 

ويتواصل انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنه انتشل أمس الاثنين جثامين ثمانية شهداء من محافظتي غزة والشمال، و58 شهيداً من محافظات جنوب القطاع. كما يستمر تكشف حجم التدمير والمجازر التي ارتكبها الاحتلال في غزة، حيث نشر ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلاً إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، سقط بموجبها 61182 شهيداً ومفقوداً، بينهم 14222 مفقوداً لم يصلوا إلى المستشفيات حتى تاريخ 18 يناير/ كانون الثاني الحالي.

 

وتحدث عن أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5967 شهيداً، وفق وزارة الصحة، في وقت أباد الاحتلال 4889 عائلة لم يتبقَّ منها سوى فرد واحد فقط. ومن بين إجمالي عدد الشهداء 17861 طفلاً، و12316 امرأة. وكشف المكتب عن أن الاحتلال ألقى مائة ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، وأحرق أو اعتدى أو أخرج عن الخدمة 34 مستشفى، وكذلك 80 مركزاً صحياً، واستهدف 162 مؤسسة صحية، معلناً أن نسبة الدمار في القطاع 88%.

 

وزارة الصحة: وصول 72 شهيداً إلى المستشفيات

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إنه وصل مستشفيات القطاع 72 شهيداً (منهم 68 انتشال وشهيد متأثر باصابته) و56 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.

 

وأضافت ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

وترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47 ألف و107 شهداء، و111 ألف و147 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

هليفي يعلن استقالته من رئاسة أركان جيش الاحتلال

أبلغ رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، وزير الأمن يسرائيل كاتس، أنه سيستقيل من منصبه في السادس من مارس /آذار المقبل. وقال هليفي في رسالة استقالته: “لقد فشل الجيش الإسرائيلي تحت قيادتي في أداء مهماته المتمثلة في حماية مواطني إسرائيل. ولا تزال مسؤوليتي عن هذا الفشل الذريع ترافقني كل يوم، وكل ساعة، وستظل كذلك طيلة حياتي”.

 

من جانبه أبلغ قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال يارون فينكلمان، قائد الأركان، بقراره الاستقالة من منصبة.

 

وتربك التصريحات المتضاربة، أو على أقل غير الواضحة من قبل المستوى السياسي الإسرائيلي، بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة جيش الاحتلال، ما يدفع الأخير لمواصلة تعبئة صفوفه واستدعاء جنود احتياط على نطاق واسع، في وقت يتحسّب لاحتمال استئناف حرب الإبادة في القطاع، وفتح جبهة واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

 

عبّر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء عن الرضا على مستوى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: “نحن على ثقة بسير الاتفاق بشكل كامل”، مشيراً إلى أنّ فرق الوساطة تعمل على تنسيق عملية التبادل الثانية التي ستتم في عطلة نهاية الأسبوع، على أن يليها تسهيل لتنقل الفلسطينيين بين جنوب وشمال القطاع.

القيادية المحررة خالدة جرار: إسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر

قالت الأسيرة المحررة والقيادية الفلسطينية خالدة جرار إن إدارات السجون الإسرائيلية لا تتعامل مع الأسرى والأسيرات كبشر، ووصفت أوضاع السجون في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها الأسوأ منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.

 

حماس: إسرائيل ستفرج الأحد عن 200 أسير مقابل 4 مجندات

رجّح مسؤول في حركة حماس الفلسطينية، أمس الاثنين، أن تفرج إسرائيل عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، مقابل إفراج الحركة عن أربع مجندات إسرائيليات، في ثاني جزء من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

 

ومن بين إجمالي عدد الشهداء 17861 طفلاً، و12316 امرأة. وكشف المكتب عن أن الاحتلال ألقى مائة ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، وأحرق أو اعتدى أو أخرج عن الخدمة 34 مستشفى، وكذلك 80 مركزاً صحياً، واستهدف 162 مؤسسة صحية، معلناً أن نسبة الدمار في القطاع 88%.