الصهاينة يعترفون بالهزيمة .. ومعسكر الصهاينة العرب: انتصرنا وقضينا على “حماس”!

- ‎فيسوشيال

رئيس وزراء واحدة من عواصم يحكمها الصهاينة العرب، مصطفى مدبولي يقول خلال لقاء مع نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في شركة كوكاكولا إن الحكومة مستعدة لتقديم مختلف الحوافز المُمكنة لتعزيز استثمارات الشركة في مصر وتقديم الدعم لها!

ومعروف أن شركة المشروبات الغازية هي من أشد الشركات دعمًا للصهيونية وللمستوطنات في الأراضي المحتلة وكانت محور ارتكاز مقاطعة المصريين خلال الـ15 شهرًا الماضية.

 

 

وتزامن هذا التعامل العملي مع الصهاينة وأعوانهم، مع دفاع مستميت من أبواق الصهاينة العرب الإعلامية المتمثلة في (سكاي نيوز) و(العربية) و(الحدث) ومنصاتها على السوشيال ميديا ورفيقاتها من صحف الثورة المضادة.

 

المشهد علق عليه الإعلامي أيمن عزام @AymanazzamAja، قائلاً: “يعترف الاحتلال ؛ الاتفاق هزيمة قاسية و خطر على مستقبل إسرائيل ..فيرد عليه الصهيوعرب ؛ .. متقولش على نفسك  كدة ..إنت منتصر و حققت نجاح مبهر عسكري و سياسي ..#غزة_تنتصر”.

https://twitter.com/AymanazzamAja/status/1881159263982408032

 

وعلى غراره يكتب الصحفي نظام المهداوي @NezamMahdawi، “هذا المنشور سيقهر الصهاينة العرب ويوقع الهزيمة في أنفسهم..  ما كان ينبغي عليه ان يقول فشلنا وخسرنا وتألمنا. بل انتصرنا وقضينا على حماس”.

https://x.com/NezamMahdawi/status/1881818467776737660

 

وينقل ياسر الزعاترة @YZaatreh تصورا للمتصهينين العرب ويعلق عليه ضمن ما أعتبره “طرح رائع، لا سيما سؤاله الأهم.. كيف يُجيب المتصهْينون وأدعياء الحكمة؟ .. تأمّل هذه الفقرة من التغريدة أدناه للدكتور الفاضل نايف بن نهار، ثم نُتبعها بالمزيد: “لو كنّا سنحكم بمعيار الكُلفة (يقصد على “الطوفان” وما بعده)، فهذا يعني أن إسرائيل لو احتلّت أي بلد عربي فالواجب ألا يقاومها أحد، لأن مقاومتها ستكون لها كُلفة كبيرة على أرواح الناس، وهكذا نجد أن معيار الكُلفة يقودنا إلى خيار وحيد أمام إسرائيل، وهو خيار الاستسلام”.

 

ويضيف الزعاترة “تعالوا نستفيض.. يحدّثنا الصهاينة عن أحلام التوسّع، ويُخبرنا ترامب بأن “مساحة إسرائيل صغيرة”، ويبشّرنا الغُزاة بضمّ الضفة الغربية وتهجير أهلها، ثم يحتلون أجزاء جديدة من سوريا، ولم ينسحبوا مما احتلوه من لبنان حتى الآن، وقد يقرّروا عدم الانسحاب.”.

 

ويشير إلى سؤال: ماذا لو قرّروا التوسّع فعلا بعد فرض ترامب اتفاقات “أبراهام” على دول أخرى، وبثّ الرّعب في المنطقة، ثم ذهبوا نحو احتلال سوريا ولبنان، وربما الأردن، ولو كمقدمة لتنفيذ مخطّط تهجير أهالي الضفة الغربية إليه؟!

 

ويجيب “نعرف أن أيّا من هذه الدول لا يملك مضادات تصلح لمواجهة القاذفات الأمريكية العملاقة، ما يعني أن بوسع العدو أن يقتل مئات الآلاف في أيام، وربما أقل من ذلك إذا واجه مقاومة على الأرض، فهل يعني ذلك أن الخيار المُتاح أمامنا هو فقط الاستسلام؟!

 

وتابع: “ربما كان هذا اللون من الجدل بلا فائدة، لأن المتصهْينين سيجدون ما يبرّرون به مواقفهم، وكذا أدعياء الحكمة، فليس في عوالم السياسة ما لا يمكن تبريره، بل في عموم جوانب الاجتماع البشري، لأن الأهواء هي التي توجّه المواقف، فيما يتكفّل العقل بتوفير التبريرات.”.

https://x.com/binnahar85/status/1881403234436173946

 

 

https://x.com/YZaatreh/status/1881783386374582623