كشف ناشطون أبرز الصفحات السوداء التي تتعاون مع الاحتلال وعلى الأقل أهدافه في إسكات صوت المقاومة بعدما ذبح نحو 60 ألف فلسطيني بخذلان عربي يريد أصحاب الصفحات السوداء تحويله إلى وجهة نظر لمنع ذبح بقية أهل غزة وتقبل مشروعات التهجير زات هذه المشروعات مع زيارة محمد بن زايد إلى القاهرة ولقاء السيسي.
واتضح أن الأسلوب سبق اتباعه في مصر من انقلابيين ومعاونيهم من أبوظبي فبحسب أحد اللجان كتب @ahmadGazapal، “”حماس برا برا ، حماس ارهابية ” هو نفس شعار “اخوان برا برا، اخوان ارهابية” وهو أول شعار اطلقه الشارع المصري ضد إرهابي الإخوان في مصر، ثم ارتاحت مصر للابد واليوم نفس الشعار يردده أهالي غزة.. #تسقط_حماس”.
وكتب حمزة المصري @hamza198708 (أحد أبرز الحسابات المحرضة على حماس والمقاومة) في واحدة من عشرات التغريدات “خانيونس #تنتفض .. ملاحظة .. نحن ضد الاحتلال الصهيوني . . ولكن الضغط الذي يتعرض له اهل غزة فاق الخيال.. وللاسف قيادة حماس لم تخرج لتطمئن الشعب .. بل تخرج وتقول لاخر طفل .. وسنقاتل لاخر طفل.. فهذا هو رد المواطنين في غزة .. ونحن ننقل صوت غزة كما هو “.
إلا أن هذا الدس قابله غزيون بكشف الغطاء عن المتخابرين وكتب لبيب من غزة @labibgaza، المتخابر حمزة المصري: أداة قذرة في خدمة الاحتلال”.
وأضاف “يواصل حمزة المصري ، الهارب من #غزة، دوره التحريضي ضد المقاومة الفلسطينية، مستغلًا منصات التواصل الاجتماعي وتنسيقه مع جهات مشبوهة ولجان إلكترونية لتأليب أهالي القطاع ضد المقاومة، في محاولة لخلق حالة من الفوضى تخدم الاحتلال .
وما يقوم به اليوم من تحريض لأهالي غزة والتسلق على حراكهم يشبه إلى حد كبير ما قام به سابقاً في حراك بدنا نعيش وبدنا كرامة وكل ذلك خدمة للاحتلال!”.
وعن تورطه في محاولات الفتنة والتخريب أشار إلى أنه “قبل العدوان الأخير، سعى حمزة المصري لإثارة الفلتان الأمني داخل غزة عبر التنسيق مع عملاء محليين لتنفيذ تفجيرات، بدعم مباشر من المخابرات في رام الله. “.
وأضاف “كما تورط في صفقات مشبوهة مع عملاء لإطلاق صواريخ قصيرة المدى خلال فترات التهدئة، مقابل مبالغ مالية، في خطوة تصب في مصلحة الاحتلال.. وكان أحد المحرضين البارزين على عناصر المقاومة، حيث كشف معلومات حساسة عنهم قبل معركة #طوفان_الأقصى، وجزء منهم ارتقوا شهداء في المعركة مع الاحتلال.”.
وكشف عن تبرؤ عائلته منه بسبب عمالته وتخابره وسعيه المستمر لإثارة الفتنة والفلتان في غزة، تبرأ والده منه علنًا، وأصدر بيان اعتذار نُشر على منصات التواصل الاجتماعي، ليؤكد أن أفعال حمزة المصري لا تمثل عائلته ولا قيم شعبه.
وارفق تسجيل مسرب لحمزة ينسق لعمل تفجيرات في القطاع، ومقطع إعلان والده البراءة من أفعال وعمالة نجله.
https://x.com/labibgaza/status/1904640184697704637
وقالت ملك @m16_167: “المناضل حمزة المصري، كان ينقل اخبار عالزيلو، وبمرة الداخلي اعتقله، وصار ينبح عاللايف انو انااا ايقونة النضال وكيف وليش؟. سبحان الله بعد ماقدر يهرب.. صار مشواره الفني بينحصر بالكتابة عن المقاومين وتفاصيل سكنهم، كتير من الشباب الي عبرت وقاتلت واستشهدت خصماؤه ليوم الحساب، وبأول الحرب تحول فجاة لناقل اخبار بصفحات مدعومة عالتلغرام، وأدمن كبشات ممولين، ومع المقاومة قلبا وقالبا.. وهياته بيحصد نتيجة نشاطه.. وسط شعب ذاكرته قد النتفة، وبيغفر كل مرة للجواسيس.. ولامرة بنسى ايام اجتياح النصر بأول الحرب، كانت الدنيا منيحة، والمصري يكتب عن محاصرتنا بالدبابات وتهديد واعدام الناس! ووقت طلبنا منه عدم الترويع وانه احنا بالمكان صار اسمنا وحدة 8200”.
https://x.com/m16_167/status/1904767112905662598
أحد أبرز أعضاء لجان الشؤون المعنوية أحمد مبارك @ahmedmubarak87 اتهم الإخوان وكتب “الاخوان وغلمانهم والمغرر بيهم من مؤيديهم في حالة صدمة وارتباك وتلويش مش مستوعبين ان اهالي غزة ينتفضون ضد حماس بعد ان اكتشفوا كيف تم التلاعب والمتاجرة بيهم والتضحية بيهم باسم الدين والقضية في لعبة ايرانية وقحة!.. وتسببوا في خسارتهم كل شيء في مغامرة قدمت هدايا مجانية للاحتلال وهددت بتصفية القضية الفلسطينية للابد!.. الصورة من دقائق لمظاهرات اسقاط حكم الحركة من غزة وتوحيد الصف الفلسطيني”.
وعلق الغزاوي أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة @pal00970 قائلا: “{قَدْ بَدَتِ البَغْضَاءُ مِن أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} صدق الله العظيم.
وأشار إلى أنه “بعد الفشل العسكري، تهاوت محاولات الترويض، وعجز الاحتلال ومن معه عن انتزاع أوراق القوة من يد المجاهدين، فعاد للحرب والتدمير مجدداً… واليوم، نحن أمام فصل جديد من محاولات كسر #غزة، شعبها، ومجاهديها.. فتنة داخلية يُراد إشعالها في خاصرة المقاومة، على يد تحالف قذر يضم:
- العدو الصهيوني،
- سلطة عباس وأذناب فتح،
- أجهزة مخابرات ووسائل إعلام لدول عربية معروفة،
- الذباب الإلكتروني،
- الصهاينة العرب.
يريدون فتنة تأكل غزة من الداخل، غزة المنهكة بالإبادة والتجويع، حتى لا يتبقى فيها مقاوم، ولا من يقف في وجه مخططاتهم، فيستكمل العدو بهدوء حرب الإبادة والتهجير دون رادع.
تتذكرون #جنين؟
ثمانية وأربعون يومًا من الحصار الخانق على يد عصابات فتح والسلطة، ثم جاء الاحتلال، فاجتاح مخيمها بعد إنهاك أهلها، فهجّر الآلاف، ودمّر مئات البيوت، دون أن يتحرك أحد، أو حتى يسمع أحد أنين جنين، طولكرم، نابلس، وغيرها…
وهذا تمامًا ما يُراد تكراره اليوم في غزة!
مشكلتهم الحقيقية في غزة ليست في “حماس”، فقد قالها الأمريكيون صراحة:
“تسلّم حماس سلاحها والأسرى، ويمكن لها أن تكون جزءًا من الترتيبات السياسية القادمة في غزة.”
مشكلتهم الحقيقية هي مع سلاح المقاومة…
مع شرفك، مع عزتك، مع مصدر كرامتك.
أما ما تبقى؟
https://x.com/pal00970/status/1904760204492742859
من يحرض؟
وقال المحلل السياسي ياسر الزعاترة@YZaatreh “عن مظاهرات غزة ضد “حماس”!! أسئلة لمن وراءها والمحتفلين بها.. هل يمثّل خروج بضع مئات من الناس إلى الشارع تعبيرا عن الرأي العام؟!”
وأوضح أن “ليس الأمر كذلك، ونضيف للمحتفلين هنا أن بوسع أنصار دحلان (“فتح” غزة تتبعه ولا تتبع عباس) أن يُخرجوا الآلاف إذا أرادوا وأمِنوا الردّ عليهم، والسبب أن أكثرهم ضد “حماس” ولو حرّرت المسرى والأسرى!.. هذا معروف تماما، وتعرفه “حماس” ويعرفه كل مطّلع على الوضع في الضفة والقطاع.. ما لجم أولئك هي أجواء الحرب، وحقيقة أن أكثر القتل والأسر كان في صفوف “حماس” و”الجهاد” والحاضنة الشعبية للمقاومة، بجانب رموز الحكومة والقائمين عليها.
وأضاف أن “.. هذا لا ينفي بالطبع أن “المعاناة” قد طالت الجميع دون استثناء.. السؤال ماذا يريد أولئك؟.. هل يطالبون الحركة بترك السلطة وإطلاق الأسرى، من دون أن يتعهّد نتنياهو بالانسحاب الكامل من القطاع؟!.. ليقولوا ذلك صراحة، لأن “حماس” ليست تنظيما وحسب، بل فكرة وحاضنة شعبية، ومن بين المتظاهرين من له أشقاء وأقارب من الحركة ويرفضون ما يفعل.”.
ورأى أن “حماس” ليست متمسّكة بالحكم، وهي لم تكن كذلك قبل الطوفان لولا اشتراطات عباس اللامنطقية التي تطالبها بالاعتراف بما لا يعترف به العدو ولا يحترمه.. سؤال آخر: أليس عباس في الضفة الغربية؟ لماذا يتواصل القتل والتدمير والاستيطان والتبشير بالضمّ الذي يتبعه التهجير؟ هل لدى أولئك ومن يحرّكونهم، وهم معروفون، إجابة على ذلك، أم هي الخصومة الحزبية، ونقطة آخر السطر؟!.. ثم، ألم يسمعوا نتنياهو مرارا وتكرارا يتحدث عن رفضه لتسليم القطاع لقيادة رام الله.. ماذا يعني ذلك بالنسبة إليهم؟!
وتابع: “استمعوا لمحمود الهباش، والعُصبة الفتحاوية إياها، وستدركون ماذا يريد هؤلاء.. إنهم ضد “حماس” دائما وأبدا، ومع نهجهم في تجريب مُجرَّب فاشل!!
https://x.com/Misktvnet/status/1904164150521090463