العبث طريق الشهرة .. شاهد عيان: سعد الهلالي وخالد الجندي يدربان في سيرك الفتاوي العشوائية

- ‎فيتقارير

تناقل مهتمون ومنهم صحفيون مقالا (محذوفا) للإعلامي المعتزل تهامي منتصر على مواقع التواصل الاجتماعي عن الفتاوي الأخيرة للأكاديمي سعد الهلالي المعروف بفتواه الشاذة، وآخرها ما نُسب إليه في لقائه مع عمرو أديب : "لا نص يمنع مساواة المرأة بالرجل في الميراث" ورد الأزهر "نصوصُ الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد".
 

وتساءل الصحفي سليم عزوز عن مقال تهامي منتصر "هل الحذف لحماية خالد الجندي (واعظ المرحلة) أم للهلالي المدفون في التبن ليكبر انتهازا لفرصة تعيينه شيخا للأزهر؟".

"سعد" الهلالي.. أزهري أتلفه الهوى

وعنون تهامي منتصر مقاله بما سلف وأضاف إليه فكتب في العنوان "سعد الهلالي.. أزهري أتلفه الهوى.. والأزهر رمى طوبته"
 

وأضاف "أود أن أؤكد في السطور الأولى أن صديقي القديم د. سعد الهلالي ليس بالفقيه المعتبر علميا، ولا يعد في الجامعة الأزهرية عالما بضوابط التصنيف العلمي، ولا وزن له بين زملائه، بل ولا قيمة لما يهرف به بين الأنام ".

وأضاف "سعد كان صديقا لي منذ افتتحنا قناة أزهري الفضائية، وفي أول ظهور له جاء حاملا شنطة سوداء بسوستة فيها كتاب وقلم وساندويتش طعمية، رحبت به وأدخلته على خالد الجندي وكان مديرا للبرامج بالقناة، رحب به الجندي وقدمه للمشاهدين بصفته عالما في الفقه المقارن، انبهر خالد به انبهار القروي الساذج بالأوتوموبيل في ميدان رمسيس ١٩٤٠م،  وفي الأسبوع الثاني حضر الهلالي وجلست بينهما قبل بدء برنامج ( المجلس) علي الهواء، نظر إليه خالد الجندي نظرة صياد اصطاد عصفورة ضلت عشها، وقال له، وأنا هنا أقسم أني شاهد سامع وأنقل حرفيا.

ونقل الحوار كما جرى بينهما على عهدة "منتصر"

– ماذا قال خالد الجندي للعصفورة التايهة التي سقطت في شباكه ؟.
= قال : اسمع يادكتور سعد، أنا شامم فيك ريحة نجم وسوف أصنع منك نجما يعشقه الناس، بس بشرط 
– خير يا شيخ خالد.
= تسمع كلامي يادكتور سعد، سيبك بقى من كلام المشايخ والأزهريين المكرر ده؛ قال الله وقال الرسول مجرد محفوظات ..أنا عاوزك تبحث عن الآراء الشاذة في الفقه الصادمة للمشاهدين، المهم تحدث بلبلة ولغط ( وصحيحها لغطا ) لكن خالد اعتبر بعلمه الذي قرأه في نص مليون كتاب أن الباء في (بلبلة ) حرف جر فقال لغط علي نحو مانطق.

– نظر د.سعد في وجه الجندي المتهلل بصيده الثمين، وقال أمرك ياشيخ خالد أبحث والله المستعان .

وعلق منتصر "المستعان على إيه يا سعد ؟؟ على إثارة الفتنة وشغل الناس بأفكار وفتاوي هدامه، وعاد مشيرا إلى أن خالد الجندي أكد علي سعد الهلالي رأيه وطلبه عاوزين نحرك المياه الراكدة في الفقه الإسلامي وننضف العقول الأزهرية بقى.

– حاضر ياشيخ خالد أمرك.

وأضاف "منتصر"، "ومن يومئذ تحول سعد من أستاذ مساعد بجامعة الأزهر إلى مهرف في برنامج خالد الجندي يأتمر بأمره وينتهي عن ما يغضب خالد، وبدأمشوار العبث واللعب واختراع العجلة، والقول بآراء ليست صادمة فقط، بل تخرجه من زمرة طلاب الأزهر إلى مدرسة خالد الذي تعرفونه.

وأردف "واشتهر سعد كما تنبأ له خالد، وفي يوم سافر خالد إلى زوجته السعودية المقيمة بالنمسا ليطمئن على ابنته، وهنا لابد من بديل يقدم البرنامج ( المجلس ) بدلا عنه فأمر صاحب القناة ومالكها المهندس حسن طاطاناكي أن يقدم البرنامج تهامي منتصر".

وأكمل "وقدمت الحلقة مع د.سعد الهلالي وقد ظن أني معه في مدرسة الجندي الإعدادية الخاصة بالدويقة، وبدأ يهرتل وكنت مستعدا له بالاطلاع المناسب فاستوقفته خمس مرات أراجعه وأعترض، فتلبسه عفريت من الجن أظنه شمهورش، فظل يتنفس الهجير والضجر من ساعة النحس التي أوقعته في تهامي منتصر، انتهت الحلقة، فأقسم سعد لن يكررها حتى يعود شيخه وأستاذه من النمسا، ورفعت الحلقة على موقع القناة، فلما عاد الجندي أمر بحذفها من الموقع ".

وأضاف "وانطلق مهرجان الفتاوي الصادمة على نحو ماسمعتم من سعد، هذا الأزهري الذي أتلفه الهوي".

فهل غاب عن سعد غضب الناس عليه ؟

كلا هو يعرف أنه من المغضوب عليهم من الناس ومن جامعة ومشيخة الأزهرالشريف، ولكن الصياد أحكم قبضته عليه فخطب ابن سعد لابنته، ثم أخذ بيده إلي المتحدة وخصص له برنامجا يوميا ب ٩٠٩٠ يدور في الفلك مع موسى ولميس واللباس أفندي مع مرتب فخم ضخم ، وهنا أعرض سعد عن غضبكم فرحا بما أوتي من مال وشهرة.

وخلص الإعلامي الشهير تهامي منتصر إلى  "ومازال السيرك منصوبا، ومدرسة المشاغبين كاملة العدد".

https://x.com/drassagheer/status/1914300770964701435
 

الإعلامي عبدالوهاب مصطفى المذيع السابق بالإذاعة المصرية وعبر @awmostafa قال: "الدكتور سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن يدعو إلى أن يأخذ كل إنسان بما يراه،  ويعرض أكثر من رأي في المسألة الفقهية، ويأتي بأراء شاذة لم يأخذ بها أحد، ويطلب منك أن تعتبر هذا الرأي الشاذ من الآراء التي يمكنك الأخذ بها، حتى ولو كان من علماء الدين من رد على هذه الآراء الشاذة والضعيفة  ونقضها ".

وأضاف "الدكتور الهلالي في الدين أصبح لا يؤمن بالإجماع وأنت تفتي لنفسك حتى ولو كنت أُميّا ويطلب منك ألاّ تسأل عالم إذا استشكل  عليك أمر، وهو لا يؤمن بوجود متخصصين وعلماء في الدين كما في التخصصات الأخرى كالطب والهندسة والعلوم والأمور الدنيوية الأخرى، وهو يسعى لهدم الفقه الجمعي وما أجمع عليه العلماء، ويدعوك أن تقرأ كل الآراء في المسألة، ولا تسأل دار الفتوى  أو تستفتي عالما ويسميهم أوصياء الدين، ويطالب كل شخص أن يأخذ بما يراه على هواه، حتى ولو كان استنادا لفتاوي ضعيفة وشاذة".
 

https://x.com/awmostafa/status/1914341236485263579