بعد يوم من ضربات هندية على أهداف متعددة في باكستان، وقع انفجار في مدينة لاهور الباكستانية اليوم الخميس .
وقالت قناة جيو التلفزيونية إن هناك دوي انفجار صباح اليوم، وسط مخاوف من نشوب صراع عسكري أكبر بين الجارتين النوويتين.
كانت الهند قد وجهت ضربات لما أسمته "البنية التحتية للإرهاب" في باكستان في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، بعد أسبوعين من اتهامها لجارتها بالتورط في هجوم في كشمير الهندية قتل فيه 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس، ولكن إسلام آباد نفت ذلك.
فيما كلفت الحكومة الباكستانية القوات المسلحة باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن.
وتوعدت بالرد على الهجمات الصاروخية، مؤكدةً أنها أسقطت خمس طائرات هندية
وقالت باكستان إن 31 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 50 في الضربات الجوية وفي القصف عبر الحدود في كشمير الذي أعقب ذلك، في حين تقول الهند إن 13 من مدنييها قتلوا وأصيب 59.
ولم ترد وزارة الدفاع الهندية على تلك الأحداث، لكن مسئولا دفاعيا هنديا، طلب عدم ذكر اسمه، قال : إنه لا توجد عمليات هندية جارية في لاهور.
وأكد مسئولون هنود أن تبادل إطلاق النار عبر الحدود في كشمير تراجع قليلا خلال الليل.
وأُجريت تدريبات على انقطاع التيار الكهربائي في المناطق الحدودية بالهند مساء أمس الأربعاء، بما في ذلك مدينة أمريتسار الحدودية الشمالية التي تضم المعبد الذهبي الذي يقدسه السيخ.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن عمليات شراء بدافع الذعر حدثت في بعض المدن في ولاية البنجاب الهندية التي تشترك في الحدود مع باكستان، حيث قام الناس بتخزين الضروريات خوفًا من رد باكستاني على الضربات الهندية.
وفي باكستان، عادت الحياة إلى طبيعتها في معظم المدن، وعاد الأطفال إلى مدارسهم. أما في إقليم البنجاب الباكستاني الحدودي، فقد ظلت المستشفيات في حالة تأهب قصوى، وأجرت سلطات الدفاع المدني تدريبات للتعامل مع حالات الطوارئ.
كما علّقت هيئة الطيران الباكستانية مؤقتًا عمليات الطيران في مطارات لاهور، ومدينة كراتشي الساحلية الجنوبية، ومدينة سيالكوت الشمالية الشرقية ولم تُعلن عن سبب التعليق.