دافع ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن عرض الرئيس الشهيد د. محمد مرسي الذي يصر زعيم الانقلاب أن ينتقص من مكانته السامقة التي شهد له فيها القاصي والداني من دعم حركة حماس ومحاربة الصهاينة، فأخيرا بثت إحدى الجامعات في مصر وخلال دورات التربية العسكرية، (الإلزامية على طلاب الكليات وينفذها منتسبون للشؤون المعنوية للقوات المسلحة) فيديوهات تُصوّر د.محمد مرسي على أنه متعاون مع "إسرائيل، وحمّلت الفيديوهات أيضا جماعة الإخوان مسؤولية نهب البلاد.
المدهش أن الفيديوهات تقدّم عبد الفتاح السيسي كمنقذ للدولة من الانهيار، في إطار سردية رسمية تُعاد صياغتها داخل المؤسسات التعليمية.
الرد على عدم نزاهة هذه الفيديوهات، كان فيديو قريب جدا ممن يصنفون في خانة المعارضين للرئيس مرسي، ففي 22 يونيو الجاري استعرض ضمن حوار الكاتب القبطي مجدي خليل مع الإعلامي حافظ الميرازي كشف فيه عن طلب أحمد شفيق الوساطة من نتنياهو2012 لإقناع واشنطن بالضغط على المجلس العسكري لإعلانه رئيسا بدلا عن الرئيس الشهيد د.محمد مرسي.
وقال "خليل": "إيهود باراك تواصل مع هيلاري كلينتون التي أخبرته بعدم التدخل في الأمر، وأميركا ستتصرف بطريقتها للتخلص من الإخوان المسلمين".
https://x.com/AlwRby34895/status/1936719004325827044
كما نشرت حسابات شهادات لأعداء الرئيس مرسي ومنهم توفيق عكاشة وهو يقول: "إسرائيل ونتنياهو ساعدوا السيسي في انقلابه العسكري على الرئيس محمد مرسي الله يرحمه".
https://x.com/ayyammorsi/status/1928760804179919136
وقال حساب المجلس الثوري المصري: ".. لو كان الرئيس #محمد_مرسي متواطئاً مع #إسرائيل لاستمر يحكم مصر بلا انقطاع لمدة 30سنة مثل مبارك و #السيسي الصهــــيوني الذي لن يخرج من الحكم إلا ميتاً، لم يكن ليوقفه دستور ولا مجلس نواب، ولم يكن عسكر كامب ديفيد سينقلبون عليه، الرئيس مرسي من شدة تواطئه أوقف الحرب على غزة في 8 أيام وأرسل رئيس وزرائه، ولم ينتظر الإذن من أحد لإدخال الغذاء والدواء، رحمه الله على من قال وفعل وسجل له التاريخ لن نترك عْرْة وحدها.
https://www.facebook.com/photo?fbid=1046097817661913&set=a.432467969024904
التاريخ يزور
واعتبر حساب @FreePalerm49025 أن ما عرضته إحدى الجامعات المصرية من فيديوهات تهاجم الرئيس الراحل محمد مرسي بـ دورات التربية العسكرية، بمحاولة إقناعهم أنه "متواطئا مع إسرائيل" وأن الإخوان "نهبت وسرقت وخربت البلد" والـC🚴 أنقذهـا! التاريخ بيزور .. #السيسي_خاين_وعميل #ارحل_يا_سيسي يا ابن اليهودية.
وأضاف ":اللهم أذق من رضي بهذا من كأس الذل والهوان واجعل الدائرة تدور عليه ولا تمته قبل أن تقر عين غزة وأهلها فيه، اللهم اشف صدورنا فقد ضاقت وارحم عجزنا فقد ضعفت حيلتنا، يا رب المستضعفين اجعل لنا سبيلاً واستخدمنا وارض عنا يا رب..".
https://x.com/FreePalerm49025/status/1937843292701438297
ورأى حساب @he_nnoo8 أن ناشرو الفيديو اخفوا اسم الجامعة لأسباب أمنية فكتب "أعتقد مجهلين اسم الجامعة عشان خايفين على المصدر اللي أمدهم بالمعلومة…لأن كشوف الطلاب الملتحقين بالتربية العسكرية بتبقى محدودة ومعروفة وسهل يتجاب يعني. بس دي بالفعل أطروحات خطاب النظام بشأن د مرسي .. مش جديدة.".
https://x.com/he_nnoo8/status/1937915802113462274
ورأى عبدو @Abdo12317422841 في مواجهة مع أحد أعضاء اللجان الإلكترونية للنظام أن "محمد مرسي شهيد الأمانة والشرف والمبادئ، ودي قيم لاتعرفها ولاتفهمها لا أنت ولا اللي مشغلك، أما عن تزوير التاريخ فحدث ولاحرج، حتى إن مزوري التاريخ يقنعونا أن انقلاباتهم العسكرية القذرة في 1952 و 2013 ثورات.. آه والله .. وليهم ذيول زيك كتير في كل وقت من 52 وجاي.. قبر يلم الخاين وذبابه
https://x.com/Abdo12317422841/status/1936247466933748058
وكتب علي @amer35256765 "واضح من أن هناك خوفا من تعاطف العسكري العادي مع مرسي".
https://x.com/amer35256765/status/1937910296355471590
وكان فاتحة تاريخ عبد الفتاح السيسي هو الانقلاب العسكري يوليو 2013 وذلك بعد انتخاب محمد مرسي أول رئيس مدني في تاريخ مصر عام 2012، فقاد السيسي، بصفته وزير الدفاع، انقلابا عسكريا في 3 يوليو 2013، بدعم من الإمارات والسعودية أطاح بالرئيس المنتخب وأغلق باب التجربة الديمقراطية الوليدة.
المواطن المغاربي نبيل المخلافي @nabeelalmiklafy كتب عن الرئيس مرسي "الله يرحمه ويغفر له ويرفع قدره… الشهيد د #مرسي كان مشروع نهضة ل #مصر لكن للأسف لا تزال مصر تحت حكم العسكري البليد الذي قال عنه الزبيري رحمه الله: العسكري بليدٌ للأذى فطنٌ كأن إبليس للطغيان ربّاه." مضيفا "ومصر محتلة من العسكري البليد منذ 54. لذلك أجهض العسكر انقلبوا على أفضل رجال مصر".
وفي 9 أبريل 2022 نشر موقع قناة العبرية الشهيرة ب"العربية" فيديو مسرب من الأجهزة السيادية ادعوا فيه أنه "اجتماع لـ #محمد_مرسي في مكتب الإرشاد يؤكد فيه أن اتفاقية السلام مع #إسرائيل مستمرة.. فيقاطعه مرشد الإخوان غاضبا ويأمره بالتوقف عن الكلام: "هي السماعات شغالة برة؟!"".
إلا أن تسريبا آخر سبق ذلك للمهندس خيرت الشاطر يتحدث للمرة الأولى منذ اعتقاله وكان من أهم ما جاء في كلمته أمام المحكمة:
اتصلت بي المخابرات في عهد الرئيس الشهيد #مرسي وطلبوا مني التحدث مع #إسماعيل_هنية بشأن المعابر، فأبلغتهم بأي صفة أقوم بالتحدث له ا؟ قالوا لي بصفتك شخصية إسلامية معروفة، فأبلغتهم أن هذا دور الرئاسة وليس دوري ..ثم أفاجأ أن هذا دليل تخابر ضدي؟!
وأضاف " جاء لي في محبسي بعد الانقلاب وزير خارجية الإمارات ونائب وزير الخارجية الأمريكية ووزير الخارجية القطري وممثل الاتحاد الأوروبي لأفاجأ بوزير خارجية الإمارات ومساعد وزير الخارجية الأمريكي يطلبوا منا قبول الأمر الواقع مقابل الإفراج عنا؟ لماذا تمت هذه الزيارة إذا كنا ضد الوطن؟".
وتابع: " لماذا تلفق النيابة لنا الاتهامات وتخفي الحقائق تقول زوراً إن الرئيس الشهيد #محمد_مرسي رحمه الله أسقط الحكم الغيابي علي المتهمين في قضية التنظيم الدولي، في حين أن النيابة تعمدت إخفاء الحقيقة وهي أن #المجلس_العسكري هو من أصدر العفو علينا حضورياً ، لماذا هذا التدليس؟!".
وعن مفارقات مسؤولي الانقلاب أضاف الشاطر "محمود وجدي وزير الداخلية الذي شهد باننا تخابرنا قبيل #ثورة_يناير هو الذي أفرج عني بعد الثورة واتصل بمأمور السجن وطلب ان يهاتفني ليبلغني بانه أصدر قراراً تنفيذياً بإخلاء سبيلي، ودعاني في مكتبه بحضرة قيادات أمنية، اذا كانت لديه معلومات ضدي لماذا أخرجني؟! ".
وتابع: "أُتهم بأنني سعيت إلى أن يسيطر الاقتصاد الأمريكي علي المصري بسبب ايميل بين شركتي ورجل أعمال أمريكي، في حين أن شركتي وقتها رفضت العرض أساسا! من الكوميديا السوداء أن أجد هذا الأمر اتهام ملفق ضدي، ووزير التموين بعد الانقلاب قدم نفس رجل الأعمال الأمريكي للنظام.. فلماذا أحاكم؟".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1513224995484195&set=a.410105422462830
وفي 18 يونيو 2016، أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي أحكامها في قضية "التخابر مع قطر" بعد 90 جلسة كان من مفارقتها أن حكم على الرئيس #محمد_مرسي (الرئيس الشهيد) ، أحمد محمد عبد العاطي(مدير مكتبه) ، أمين الصيرفي(سكرتيره)
بالسجن المؤبد (25 سنة) بادعاء "اختلاس وثائق تتعلق بأمن الدولة بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.".
وفي القضية نفسها حكم محمد شريين فهمي القاضي الانقلابي على الثلاثة بالبراءة من "..تهمة إفشاء أسرار الدفاع بقصد تسليمها لدولة أجنبية، لعدم ثبوت القصد الجنائي بتسليم الأسرار لقطر فعليًا.".