أعلن عبر منصات التواصل أن السيسي رئيس الانقلاب تسلم طائرته الجديدة اليوم وخلال الساعات الماضية، أقلعت طائرة الرئاسة المصرية الجديدة من طراز B747-8 في رحلة التسليم إلى القاهرة ومن المتوقع أن تصل الطائرة التي تحمل التسجيل SU-EGY والبالغة من العمر 14 سنة إلى القاهرة خلال ساعتين من مساء الخميس وتقدر قيمة الطائرة (المعروفة باسم ملكة السماء) بقرابة نصف مليار دولار، فيما ذكر أحد النواب أن تكلفتها كانت 240 مليون دولار فقط.
وفي بلد يعاني من أزمة ديون خارجية، وتضخم مرتفع، وانخفاض قيمة العملة، و"بلد فقير أوي" لا يجد الموظف الكبير فيه مالا، ".. ليعالج أو يعلم"! يثير امتلاك أسطول رئاسي بهذا الحجم جدلًا واسعًا. كثير من المراقبين يرون أن هذه الطائرات تمثل ترفًا غير مبرر، بينما المواطنون يواجهون صعوبات في المعيشة.
ويصر السيسي على البذخ رغم أن أسطول الرئاسة يضم نحو 12 طائرة متنوعة، قيمتها الإجمالية تفوق 1.5 مليار دولار، وتكاليف تشغيلها وصيانتها تصل لعشرات الملايين سنويًا.
ويعكس هذا الحجم من الإنفاق؛ أولويات مثيرة للجدل في ظل أزمة اقتصادية خانقة، حيث يرى كثيرون أن الأموال كان يمكن أن تُوجَّه لتحسين الخدمات الأساسية بدلًا من تعزيز مظاهر الرفاهية السياسية.
وتوقفت الطائرة على الأرض لقرابة الستة أشهر في هامبورج، ثم حلّقت طائرة الرئاسة المصرية الجديدة من طراز B747-8 قبل عدة أيام فوق هامبورغ. في حين تقدر قيمة هذه الطائرة بنصف مليار دولار، ولكن أحد النواب المصريين أكد أن تكلفتها كانت 240 مليون دولار فقط.
وذكرت عدة تقارير أن الطائرة التي تحمل التسجيل SU-EGY اتمت رحلة استلام العميل في مايو هذا العام، ولكن منذ ذلك الوقت لا تزال في هامبورغ.
الطائرة حلقت لأول مرة عام 2011 وكانت مخصصة للوفتهانزا الألمانية، ولكنها لم تقم باستلامها وبقيت مخزنة لدى بوينج حتى عام 2021.
– الفيديو يعود لعام 2022 بعد خروج الطائرة من ورشة الصبغ في منشآت لوفتهانزا تكنيك في هامبورغ.
https://x.com/AviationWG/status/1998102390344479050
وقال حساب @FaitAccompli23 "مصاريف طائرة "ملكة السماء" (بوينغ 747-8 BBJ) ضخمة جداً تشمل نفقات تشغيل سنوية مليون دولار (وقود، صيانة، أطقم، تأمين) +ساعة الطيران 18,000 دولار/الرحلة 200 الف دولار+تكلفة صيانة المحركات مليون دولار سنوياً! الطيارة جزء من الأسطول الرئاسي المصري اللي محتاج تكلفة تشغيل مستمرة باهظة!".
وأضاف @chaRMraf "الانتقال من ثلاجة لا يوجد فيها إلا الماء لمدة عشر سنوات، إلى ملكة السماء تبلغ قيمتها نصف مليار دولار. قصة كفاح تكتب بماء البلح 😂".
https://x.com/chaRMraf/status/1999509599422980555
وعلق @WardMedyan "ملكة السماء لعلها تكون بركة و فاتحة خير من السماء لمصر و يطير صاحبها بدون رجعة".
https://x.com/WardMedyan/status/1999472443891781983
وكتب محمد عبدالله @fnhOpJuBoXQdLjU "السيسي نقل مصر نقلة كبيرة.. اشترى اغلى طائرة بنى اكبر مسجد وكنيسة وسارية علم.. طالب المصريين يستغنوا عن الاساسيات لانه مش لاقى ياكل ولا يعلم ولا يسكن الشعب فباع ارض مصر عشان يوطن ملايين اللاجئين ليه عشان يحمي امن اوروبا من خطرهم.. كل اوروبا بتشكر السيسي لانه ابعد عنهم خطر اللاجئين".
https://x.com/fnhOpJuBoXQdLjU/status/1999513112991367216
حساب @77las2 أشار إلى أن "#500مليون_دولار .. ثمن طائرة السيسي طراز بوينج 747-8 .. وتضم الطائرة التي يبلغ ثمنها نحو #500مليون_دولار .. وسائل راحة فاخرة وأنظمة اتصالات مشفرة بالإضافة إلى أنظمة دفاعية وحماية مدمجة ضمن هيكل الطائرة فيما تصل تكلفة تشغليها إلى نحو 23 ألف دولار لكل ساعة طيران.
صيانة وتشغيل
والطائرة الرئاسية الجديدة "ملكة السماء" (Boeing 747-8) قيمتها السوقية تقدر بحوالي 500 مليون دولار. أما تكلفة التشغيل لكل ساعة طيران: بين 25,000 – 30,000 دولار (تشمل الوقود، الطاقم، الخدمات الأرضية).
وتتراوح تكلفة الصيانة السنوية بين 10 – 15 مليون دولار، نظرًا لعمرها (14 سنة) وحاجتها لتجديدات دورية كما أن إجمالي التشغيل والصيانة السنوي يقدّر بنحو 20 – 25 مليون دولار لهذه الطائرة وحدها.
ويضم أسطول الرئاسة المصري (نحو 12 طائرة):
Boeing 747-8 (الجديدة)
Boeing 777-300ER (عدد 2)
Boeing 737-800
Gulfstream وDassault Falcon (للرحلات القصيرة)
طائرات أخرى أصغر مخصصة للتنقلات الداخلية
التقديرات المالية:
القيمة الإجمالية للأسطول: أكثر من 1.5 مليار دولار.
تكلفة التشغيل والصيانة السنوية للأسطول كله:
الطائرات الكبيرة (747 و777): نحو 20–25 مليون دولار للطائرة الواحدة سنويًا.
الطائرات المتوسطة (737): نحو 8–10 ملايين دولار سنويًا.
الطائرات الصغيرة (Gulfstream/Falcon): نحو 3–5 ملايين دولار سنويًا لكل طائرة.
ويبلغ الإجمالي السنوي لتشغيل وصيانة 12 طائرة بين 80 – 120 مليون دولار تقريبًا، حسب عدد ساعات الطيران وحجم الصيانة المطلوبة.
وقال مراقبون إنه في بلد يعاني من أزمة ديون وتضخم مرتفع، فإن إنفاق في المتوسط نحو 100 مليون دولار سنويًا على تشغيل أسطول رئاسي بهذا الحجم يُعتبر ترفًا غير مبرر في نظر كثير من المراقبين، خاصة أن هذه الأموال كان يمكن أن تُوجَّه لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.