في أول تقرير أممي.. ميليشيات الأسد قتلت 10 آلاف طفل في سوريا

- ‎فيعربي ودولي

قال تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة، إن هناك ما يزيد عن 10 آلاف طفل قتلوا في سوريا علي أيدي نظام بشار الأسد منذ قيام الثورة السورية فضلا عن عدد كبير من المصابين والمفقودين من الأطفال، وذلك في أول تقرير أممي صدر في هذا الشأن.

وأشار التقرير الذي نشره مؤخرا موقع "بي بي سي "، إلي قيام القوات النظامية التابعة لنظام الأسد باعتقال وتعذيب الأطفال إلى جانب البالغين، في إطار حملات مداهمة واسعة خلال عامي 2011 و2012.

وأوضح التقرير، الذي غطي الفترة من 11 مارس 2011 إلى 15 نوفمبر 2013، أنه في المراحل المبكرة من الثورة السورية ضد نظام الأسد ارتكبت انتهاكات ضد الأطفال من قبل الجيش السوري والأجهزة الأمنية وميلشيات موالية للحكومة.

ونقل عن شهود عيان، قولهم أن الانتهاكات شملت "الضرب بـ "كابلات" معدنية أو بالسياط أو عصي خشبية أو معدنية، أو استخدام الصدمات الكهربائية وبضمنها صدمات للاعضاء التناسلية، أو قلع أظافر اليدين والقدمين والعنف الجنسي وبضمنه الاغتصاب أو التهديد بالاغتصاب، وعمليات الاغتصاب الوهمية والكي بالسجائر، والحرمان من النوم، والحبس الانفرادي وتعذيب أقارب الضحايا أمامهم".

فضلا عن استخدام العنف الجنسي لإذلال الضحايا وإيذائهم وإجبارهم على الاعتراف أو للضغط على أقارب لهم لدفعهم للاستسلام.

ولفت التقرير الى أن من بين الممارسات التي قامت بها القوات النظامية، "الصدمات الكهربائية للأعضاء الجنسية واغتصاب الصبيان، وفي حالات قليلة الفتيات".

وقال أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، قتل الآلاف من الأطفال وتعرضوا لتشوهات جسدية في الاحتجاجات المعارضة للحكومة أو في الضربات الجوية الحكومية والعمليات الأرضية، والمذابح المرتكبة فضلا عن الضربات الكيماوية.

 

وكشف التقرير، عن توثيق المحققين تقارير عن عنف جنسي ارتكبه أشخاص من المخابرات والجيش ضد أطفال كانوا قد ابدوا تعاطفهم مع قوات الجيش الحر.