أكد د.عمرو دراج -وزير التخطيط والتعالون الدولي في حكومة د.هشام قنيدل- أن الانقلاب العسكرى بقيادة عبد الفتاح السيسى، لم يكن جادا فى المفاوضات التى أجريت عقب 3 يوليو 2013 بوساطات دولية، موضحا أنه لم يكن يسعى لأى حل للمشهد السياسى.
وكشف "دراج" تفاصيل المفاوضات التى عقبت الانقلاب، فى مقابلة مع قناة "التليفزيون العربى" مساء أمس، موضحا أنه أجريت مفاوضات كان هو يمثل فيها طرف التحالف الوطنى لدعم الشرعية بواسطة أوروبية مثلها "برناردينو ليون" مبعوث كاترين اشتون، حيث طلب منا أن نفض الاعتصام وينصرف الناس، فى مقابل تنفيذ مطالب المعتصمين، فقلنا لهم إننا لا نملك ذلك.
وأضاف "كان هناك كلام عن إجراءات بناء ثقة بين الطرفين، فطالبنا بعدم التعرض للمعتصمين، وفتح القنوات الفضائية التى أغلقت، والإفراج عن المعتقلين، فتم قبول الطلب الأخير، وأخبرني "ليون" أنه سيتم الإفراج عن الدكتور سعد الكتاتني والمهندس أبو العلا ماضى بعد ساعتين، ولكن الأخير خرج بعد عامين، والأول لم يخرج حتى الآن.