أوضح محمد مراد، شاهد عيان على مذبحة "عمارة المنايفة"، أن الثوار استمروا في الدفاع عن العمارة كبيت قضوا فيه لحظة الاعتصام كاملة، وكآخر منفذ لخروج المصابين والنساء والأطفال من الاعتصام لحظة الفض.
وقال مراد لـ"مصر الآن" اليوم: إن "عمارة المنايفة تمثل بالنسبة له ذكر المنزل الذي عاش فيها أيام الاعتصام"، وتابع:"وكبيت يحمل أفضل اللحظات عاشها مع رفقائه وكآخر محطة لحماية النساء والأطفال الذين خرجوا بعد صمودهم للساعات أمام قوات امن الانقلاب".
و"عمارة المنايفة" أشهر المباني التي كان لها ولساكنيها قصة تستحق أن تروى في يوم فض اعتصام رابعة العدوية الذي شهدته العاصمة المصرية القاهرة في العام ٢٠١٣.
