مع استمرار الخراب الذي حلَّ على يد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ومعاونيه، وكان آخره تحطم طائرة الركاب المصري العائدة من فرنسا وعلى متنها 66 شخصًا أغلبهم مصريون، يواصل قائد الانقلاب مسلسل حرائقه الذي بدأه الأسبوع الماضي بإشعال النيران في العاصمة وعدد من المحافظات، وكان أشدها في منطقة الرويعي بالعتبة وحي الغورية لطرد الباعة الجائلين والتجار، من أجل بيع المنطقة لمستثمرين خليجيين.
نشب حريق هائل فجر اليوم السبت بشرق بورسعيد، وتصاعدت الأدخنه بشكل مكثف في سماء المنطقة.
وهرعت سيارات الإطفاء إلى موقع الحريق، خصوصًا أن هذا الحريق يعتبر الثاني الذي تشهده شرق بورسعيد في أقل من عدة أسابيع.
وكان حريق قد شب بشركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد، منذ أسبوعين إثر ارتطام السفينة "كاسكو هوب" التابعة لتوكيل ملاحي "كسكو دوم" بونش موجود على رصيف الميناء، فمال بدوره على ونش آخر يحمل حاوية بها مواد كيمائية قابلة للاشتعال فسقطت الحاوية بعد أن انكسر الذراع التي تحملها فاشتعلت المواد الكيمائية، واسفر الحادث عن إصابة شخصين.
كما اشتعلت النيران فى مخلفات بجوار مقر حي بولاق الدكرور بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة دون معرفة أسباب الحريق، وتوجهت سيارتا إطفاء إلى المكان لمحاولة إخماد النيران المشتعلة بالمكان.
وشهد عدد من المحافظات أبرزها في العاصمة عددًا من الحرائق المفتعلة التي أشارت أصابع الاتهام إلى وقوف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وراءها بحد اعترافه، لإخلاء منطقة العتبة والغورية ووسط العاصمة من التجار وبيعها للمستثمرين العرب.
وقال السيسي إن على الحكومة توفير أماكن بديلة لعدد من المناطق التي يجب تطويرها، وذكر من ضمنها مناطق وسط المدينة والقاهرة الفاطمية.