في وقت أعاد فيه قارعو الطبول من عينة حسام بداروي عضو لجنة سسيات جمال مبارك اكتشاف أنفسهم، حيث قال في ذكرى ثورة 30 يونيو مدلسا على السنة التي حكمها الرئيس محمد مرسي: “السنة التي حكمت فيها جماعة الإخوان مصر كانت سنة استثنائية، شهدت انهيارا للدولار، وانقطاعا للكهرباء دون اعتذارات، بجانب وجود ميليشيات” وقال مراقبون إن 30 يونيو وانقلاب 3يوليو 2013 هي انهيار متتال لن يتوقف.
وقالت رئيس المجلس الثوري المصري مها عزام @MahaAzzam_ERC: إن “الانهيار المتتالي منذ 30 يونيو 2013 والذي مهد لانقلاب 3 يوليو لن يتوقف وستصل الأمور إذا استمر العسكر فى السيطرة على حكم مصر إلى السقوط المدوي لكل مصر دولة و كيانا و تاريخا وشعبا”.
وأضافت أنه “سيزداد الفقر وتزداد الهوة بين طغمة حاكمة مجرمة مستبدة، وبين كل شعب مصر بكل طبقاته وفئاته”.
https://facebook.com/share/p/VCZwb5xVkNtkbKB5/?mibextid=WC7FNe
الناشط المهاجر أنس حبيب وعبر @AnasHabib98 قال: “أكثر من نص الشعب ده كان بيزغرط وبيطبل وبيرقص على دم اللي نزلوا ضد السيسي من 3 -7-2013 واعتقالهم بدون وجه حق والتنكيل بيهم”.
وأضاف “فاكر يوم رابعة فيديوهات الستات الشلش اللي كانوا حرفيا بيزغرطوا ودم الناس وجثثهم المحروقة ريحتها فايحة في الميدان، مش عايزين بقا الناس المكلومة بقالها أكتر من ١٠ سنين تشمت في اللي شمت في قتلهم ودبحهم وظلمهم، لا إزاي ملهمش حق يشمتوا ويتشفوا من اللي كان سبب ظلمهم واللي ما زال لغاية دلوقتي آلاف منهم في السجون بدون وجه حق”.
ووجه حديثه لللغاضبين من السيسي بعد أن ضاق العيش بهم، “أنت مطلعلكش صوت غير لما أهان كرامتك وحياتك وقطع عنك الكهرباء، وأنا من ساعة أول نقطة دم بقولك ده مجرم وخاين بس أنت وقتها كان همك فتات العيش بتاع ٢٠١٣ ومفتحتش بوقك غير لما لحسك التراب بعد ما رقصت على دمي، اشرب يا حلو واستمتع بباقي حياتك في الجمهورية الجديدة بتاعته”.
واستعادت الصحفية شيرين عرفة @shirinarafah نقل ملامح من جبروت السيسي ضمن جزء من كلمة الناشط “علاء عبد الفتاح” في مؤتمر صحفي، للتعليق على قرار حظر حركة 6 أبريل، وذلك في أبريل 2014 (بعد مرور عام على انقلاب السيسي وقضائه على الإسلاميين، وقبل شهرين من توليه الفترة الرئاسية الأولى) فقال:
– لو #السيسي تمكن، لن تكون 6 أبريل وحدها المحظورة.
– لو #السيسي تمكن، لن نستطيع أن نجتمع مرة ثانية.
– لو #السيسي تمكن، لن تكون هناك هوامش.
– لو #السيسي تمكن، سنعود لما هو أخطر من نظام مبارك، وسنقول جميعا حينها، آسف يا ريس.
– ده مش وقت خلافات، مستقبل البلد في خطر، لازم نتوحد، قبل ألا تكون هناك حياة لأولادنا.
https://x.com/shirinarafah/status/1805396745343713671
ومع تمام انهيار حسام بداروي كتب ناشطون وحقوقيون اعتذرات عن 30 يونيو وعن أنهم خدعوا، فكتب عن هؤلاء زميلهم الحقوقي والعضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان د. أسامة رشدي، “أمر طبيعي أن نشهد سنويا في ذكرى نكسة 30يونية مراجعات واعتذارات من رموز سياسية وحقوقية شاركت في الدعوة لهذه المظاهرات التي تحولت لانقلاب عسكري فاشي أدخل مصر كلها في نفق مظلم وانهيارات في كل المجالات، وأولها الديكتاتورية وحكم الفرد والانحراف الدستوري والتشريعي في كل المجالات”.
وعبر @OsamaRushdi، أضاف، “من المهم أن نقر بأن عددا لا بأس به من السياسيين والحقوقيين شاركوا في 30 يونية بحسن نية نتيجة حجم الاستقطاب والانقسام والفتن التي كانت عصابة السيسي في الأجهزة الأمنية وفرق البلطجية تعمقها في المجتمع لتفتيته، حتى يتمكنوا من إسقاط ثورة يناير ورموزها وأهدافها، ومن المهم أن يتحمل الجميع مسئولياته التي أوصلتنا لهذه الحالة من الاستقطاب.”.
وتابع: “ومن الجيد أن يبادر الجميع بهذه المراجعات، فلا وقت نضيعه في التلاوم والعناد، ويجب أن ينبني على ذلك سرعة استعادت روح يناير وبناء مظلة وطنية جامعه لا تستثني أحدا تعمل على إنقاذ مصر وتوقف مسار السقوط الحر الذي تعيشه البلاد الآن، وعلينا جميعا أن نعود، فالعود أحمد””.
https://x.com/OsamaRushdi/status/1807524660642451876
واختصر الكاتب والباحث الحقوقي إسلام لطفي @Islam_lotfy أن 30 يونيو ذكرى أنجس يوم عدى على مصر من خمسين سنة.
https://x.com/Islam_lotfy/status/1807418310595596729
