اندلع حريق كبير بمنطقة الحظائر في القابوطي الجديدة محافظة بورسعيد، داخل منزل ملحق لحظيرة مواشي، يُستخدم لتخزين الأعلاف، دون وقوع خسائر في الأرواح، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء للتعامل مع الحريق، وتمت السيطرة عليه، وقالت مصادر إن الحريق قد يكون ناتجا عن ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المحافظة.
وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد اعترف بتحمل مسؤولية الحرائق التي تلتهم مصر خلال الأيام الماضية، من أجل طرد سكان العشوائيات والباعة الجائلين من وسط البلد، قائلاً: "إن الإسكان والقوات المسلحة مسؤولون قدامى على إنهاء ظاهرة المناطق الخطرة والعشوائيات خلال سنتين، معرفش إزاي".
وتابع السيسي- خلال كلمته الخميس، أثناء افتتاح عدد من المشروعات الوهمية بمدينة بدر- "بقول للمصريين.. أنا عمري ما غابت عني الصورة، ولا يليق أن نترك سكان العشوائيات والمناطق الخطرة كده".
يأتي ذلك وسط تأكيدات مصادر متطابقة بأن الحرائق التي اشتعلت في الغورية والرويعي مؤخرًا تهدف إلى تفريغ منطقة "مصر القديمة" من المحال والأنشطة التجارية؛ تمهيدًا لبيعها لمستثمرين.
ومن ناحية أخرى، كشف الكاتب الصحفي محمد القدوسي عن أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي هو من يقف وراء الحرائق الأخيرة في القاهرة وعدد من المحافظات، وذلك بعدد من الأدلة التي تؤكد صحة تورطه.
وتساءل القدوسي- خلال برنامج "الثورة" على قناة "مكملين" أمس الخميس- "لماذا يحرق السيسي القاهرة؟"، مجيبا أنه حرقها لأنه باعها لعدد من المستثمرين الخليجيين وقبض الثمن، بدليل أن رئيس البنك المركزي السابق أكد أنه لم يدخل البنك دولار واحد من المنح التي حصل عليها الانقلاب من منح الخليج، فضلا عن إعلان محافظ القاهرة إخلاء العاصمة من الباعة الجائلين وخاصة الموسكي والعتبة ومنطقة القاهرة الفاطمية ودرب سعادة والمناصرة.
وأشار إلى تصريحات المسؤولين حول أن حادث العتبة سيدفع إلى إخلاء 21 منطقة تجارية من بينها منطقة الغورية، رغم أن الغورية لم تكن قد احترقت بعد.