أثار إعلان المجلس الأعلى للجامعات، المعين من جانب نظام الانقلاب، منح شهادة معادلة للكومبارس “موسى مصطفى موسى”، بعد الطعن على ترشحه لعدم حصوله على “مؤهل عالٍ”، سخرية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب الصحفي سليم عزوز، عبر صفحته على فيسبوك، “إن الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات مطالبٌ بإصدار بيان يوضح فيه إجراءات معادلة شهادة موسى مصطفى موسى، ومتى كان تقدمه بطلب المعادلة، ومتى كان قرار المجلس بتشكيل لجنة البحث.. وما هى الأوراق التي قدمها.. والوقت الذي استغرقته عملية التقديم إلى عملية إصدار القرار؛ لأن ما جرى يضرُ بصورة التعليم في مصر، ولا بد من التوضيح ليستقر وجدان الناس أن ما جرى لم يكن تلفيقًا أو تزويرًا!”.
فيما كتب الدكتور يحيى القزاز، الأستاذ بجامعة حلوان، عبر صفحته على فيسبوك: “تزوير رسمى.. معادلة شهادة موسى مصطفى موسى، المرشح المختار لمنافسة المحتل فى الرئاسة، من المجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالى، دليل إثبات على أن ما حصل عليه من 30 سنة مؤهل غير عالٍ.. تزوير”، مضيفًا “سلطة التزوير فى زمن التفريط والتزوير”.
وكتب المحامي طارق العوضي، عبر صفحته على فيسبوك، “بعد استلام الأوراق.. المرشح موسى مصطفى حاصل على معادلة من المجلس الأعلى للجامعات في يناير 2018، اللي هو بنفسه لم يعرضها في تصريحاته اللي عرض فيها مؤهله!”.
وأضاف العوضي: “ويبقى السوال: كيف انتظر المرشح 37 سنة على تخرجه حتى يعادل شهادته؟!”، مشيرا إلى أن “الشهادة الصادرة عن المجلس الأعلى فيها اسمه رباعي غلط كمان”، واختتم قائلا: “هو الاستعجال بيعمل حاجات غريبة”.