لحشد الأقباط دعمًا للسيسي.. “تواضروس” يعدد مكاسب الكنيسة بعد 30 يونيو

- ‎فيأخبار

واصل تواضروس الثانى، بابا الأقباط وأحد رموز انقلاب 3 يوليو 2013، تطبيله لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تكثيف اللقاءات مع الأقباط هناك؛ لتلميع صورة المنقلب والعمل على حشدهم لتنظيم وقفات تأييد له.

وقال تواضروس، خلال لقائه عددًا من الشباب الأقباط: “كل الأمور تسير بخير، ومجتمعنا يتغير والصورة تتغير، وظللنا سنوات بلا محافظ مسيحي، لكن تم تعيين اثنين محافظين وأول سيدة محافظة جاءت مسيحية، لدينا 39 نائبًا مسيحيًّا في البرلمان بدلا من واحد أو اثنين، وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة ثم خطوة”.

وأضاف تواضروس “أرجوكم كونوا فى نظرة متوازنة للأمور، ويوجد إخلاص وجدية ورغبة حقيقية فى التغيير، ونتكلم عن المساواة وتغيير الشعوب، وهذا يحتاج أجيالا، لكن خلوا فيه نظرة متوازنة للأمور، ونحن على طريق الكمال بنعمة ربنا”.

وفي لقاء آخر بعدد من مسئولي الكنائس بالولايات المتحدة الأمريكية، قال تواضروس: إن “مصر تتمتع بالأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحالية، وإن الأوضاع تغيرت تماما للأفضل منذ 5 سنوات”، مشيرا إلى أن الكنيسة نظمت مؤتمرًا دوليًّا لشباب الكنيسة من مختلف دول العالم، قاموا خلالها بزيارة الأهرامات وقناة السويس، وتم تنظيم رحلة بحرية لهم فى الإسكندرية وزاروا الأوبرا.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت تحولا جذريا في تعامل قيادة الكنيسة المصرية مع الأوضاع الداخلية في البلاد، فلم تكتف الكنيسة بالتحريض ضد أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد، بل أسهم “تواضروس” في مشهد الانقلاب عليه، وبارك كافة المجازر وأحكام الإعدام بحق الأبرياء التي تلت الانقلاب، فضلا عن حشد أتباعه للمشاركة في شتى مسرحيات “الانتخابات” و”الاستفتاءات”.