منع الدواء عن معتقلي سجن شبين الكوم وانتهاكات غير مسبوقة

- ‎فيحريات

استنكر أهالي المعتقلين بسجن شبين الكوم العمومي بالمنوفية ما يحدث من جرائم وانتهاكات بحق ذويهم والتي وصلت لحد منع دخول الدواء لأصحاب الأمراض بما يهدد سلامة حياتهم خاصة كبار السن منهم.

ونقلت رابطة أسر شهداء ومعتقلي المنوفية استغاثة المعتقلين بعدما تم منع إدخال الأدوية للمرضى، وتقليل فترة التريض لنصف ساعة بدلا من ساعتين، ونقل بعضهم إلى عنبر “أ” سيئ السمعة.

وذكرت الرابطة أن عنبر “أ” يفتقر للآدمية؛ حيث يخلو من دورات المياه، ولا يسمح للمعتقلين بالخروج إلى الحمامات العمومية سوى مرة واحدة في اليوم لا تتعدى مدتها الـ10 دقائق.

وأدت هذه الممارسات التعسفية من زيادة معاناة المرضى خاصة كبار السن ممن يعانون من أمراض الشيخوخة، فضلاً عن معاناة بعضهم من الالتهاب الرئوي، والكبدي الوبائي (وعدم عزلهم بالرغم من خطورة الأمراض، وإمكانية انتشارها).

وأضافت الرابطة أنه نتيجة لسوء الوضع الصحي وإهمال النظافة، وسوء التهوية، بالإضافة لعدم وجود أي نوع من الرعاية الصحية، أصيب عدد من المعتقلين بالأمراض داخل السجن، وتدهور وضعه بما يخشى على سلامة حياتهم بينهم:

* المعتقل م/ أحمد جبر مريض ورم بالمخ وأجريت له عمليه وذهب لاستكمال العلاج بالجامعة وعند دخوله مرة أخرى لسجن شبين تم التنكيل به وإيداعه عنبر “أ “ومنعه من التريض والحمام دون النظر لسوء حالته الصحية.

* المعتقل/ يحيي ابراهيم النجار مريض قلب ومسالك وبواسير واشتباه في سرطان وتم ترحيله من سجن وادي النطرون إلى سجن شبين الكوم للعلاج وعمل الفحوصات بمستشفي الجامعه لخطورة حالته ولكن لم يشفع له مرضه وادخلوه مبنى “أ” حيث الموت بالبطيء.

* المعتقل حسام عبد الرازق نزيل سجن 440 ، والذي تم تحويله لعمل الفحوصات اللازمة لإجراء عملية دوالي في الخصيتين كما يعاني من الضغط والسكر والقلب ، ولكن ضابط السجن “الحوام “وأحد زبانيته من المخبرين ويدعي “حسن حموده الوحش” قاموا بتعذيبه وإدخاله في زنازين الجنائيين بدون أي مخالفة ارتكبها سوي أنه تألم من شدة المرض.

وفى وقت سابق أعلن المعتقلون دخولهم في إضراب عن الطعام عدة مرات، من أجل وقف المعاملة السيئة، التي تمارس عليهم إلا أن إدارة السجن تجبرهم على فك الإضراب بالقوة.

ويناشد اهالى المعتقلين كل من يهمه الأمر ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالتدخل الفوري لإنقاذ ذويهم من هذه الانتهاكات التي تمارس بحقهم، محملين «وزير الداخليةبحكومة الانقلاب ومصلحة السجون ومأمور سجن شبين الكوم وضابط مباحث سجن شبين محمد الحوام المسؤولية القانونية الكاملة عن سلامتهم.