#لا_لتهويد_القدس.. ونشطاء: ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغيرها

- ‎فيسوشيال

دشَّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #لا_لتهويد_القدس؛ للتذكير بحجم المؤامرة التي يدبرها شياطين الخراب بأموال المنافقين العرب في السعودية والإمارات، ففي بداية مسلسل التهويد الذي تتعرض له المدينة الإسلامية المقدسة منذ الاحتلال ووعد بلفور، ومرورًا بالعقود المتتالية، وصولا إلى التسعينيات حيث التوسع في بناء المستوطنات، كان المسلمون يظنون أن مخطط التهويد يتم بتخطيط يهودي أمريكي، فاتضح أنَّ أبعادًا أخرى كشفها المغردون على الهاشتاج.

يقول “أبو الطيب”: “لا تكفي الشعارات لاسترجاع القدس والخطب الرنانة فوق المنابر.. فكل هذا لا يزيد الطين إلا بلة؛ فاليهود لعنهم الله مصممون على تهويد القدس لبناء هيكلهم المزعوم، بل إن الجهاد فرض عين على كل مسلم، ما أُخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة، حقيقة لا بد أن يدركها العرب.. لن يرحمكم التاريخ يا خونة”.

أما حساب “Somia Ragab” سومية رجب على “تويتر” فكتب: “تهويد القدس هو مصطلح يصف ما يعتبره البعض المحاولات المستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية من أجل نزع الهوية الإسلامية والمسيحية التاريخية من مدينة القدس، وفرض طابع مستحدث جديد، وهو الطابع اليهودي”.

أما “فوزي” فأشار إلى معلومات حول شركاء الصهاينة، فقال: “هل تعلمون أن الإمارات موّلت الأحزاب اليمينية المناهضة للمسلمين في فرنسا؟ وموّلت الأحزاب اليمينية المناهضة للإسلام في سويسرا؟ وموّلت أكثر من 30 منظمة معادية للإسلام في أمريكا؟ وموّلت عملية تهويد القدس؟  ودعمت إبادة المسلمين في الصين والهند؟ ودمرت اليمن بأكمله فقط؟”.

واعتبر “مدحت سالم” أن “تهويد القدس هو مصطلح يصف ما يعتبره البعض المحاولات المستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية من أجل نزع الهوية الإسلامية والمسيحية التاريخية من مدينة القدس وفرض طابع مستحدث جديد.. شعراء العرب يردون على “فيروز”.. أجراس العودة فلتقرع”.

وأشار حساب “Al Arabi” إلى الرفض في أبيات: فقال:

“إنّ القيامةَ من ميعادها اقتربت.. ولن تقومَ وفوق الأرض (نمرودُ)

ولن تقوم و(إسرائيلُ) باقيةٌ.. وحول (مكّةَ) غير الله معبودُ!!

يا (صفقةَ القرن) ما نامَ الرجالُ لكي.. يُدنّسَ (القدسَ) و(الجُولانَ) تهويدُ”.

ورأت د.أميرة أبو الفتوح أن “بعد صفقة العار يعدون الآن اتفاقية سموها “عدم العدوان” بين الكيان الصهيوني ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والمغرب”.

وتساءلت: “مصر والأردن عاملين اتفاقية سلام، وبالتالي لن يحتاجا لتلك الاتفاقية، وهل المغرب التي فى آخر الشمال الإفريقي ودول الخليج البعيدة عن حدود الكيان الصهيوني فى حاجة لتلك الاتفاقية؟ ومَن الذي يعتدي؟ أليس العدو الصهيوني هو الذى يعتدي على بلداننا العربية؟! واضح أن الدول العربية تسرع خطاها نحو التطبيع، الكل باعك يا فلسطين!!”.

مواقف الرفض تعلنها حماس اليوم بحسب المغرد “rt غزة” على لسان “المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: هذه الأحكام الظالمة، وكل إجراءات تهويد المدينة لن تغير من حقائق التاريخ التي تؤكد الدوام أن القدس كانت وستبقى لأمتنا، وأن المحتل هو طارئ لن يطول وجوده”.

أكدها أيضا رئيس الحكومة المغربي “سعد الدين العثماني Saad dine El otmani” الذي كتب على حسابه أن المخطط هدفه تهويد القدس، فقال:

“‏1- إن موقف الحكومة المغربية مما يعرف بـ‎#صفقة_القرن ينطلق من ثوابت المملكة، ملكا وحكومة وشعبا، في تعاملها مع القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه، وفي مقدمتها إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها ‎#القدس_الشريف، ورفض كل محاولات تهويد القدس والاعتداء على ‎#المسجد_الأقصى”.

‏2- وهو الموقف الذي تتبناه ‎#الدبلوماسية_المغربية وعبر عنه وزير الشئون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة القاطنين بالخارج، وأكدته المملكة في الاجتماع الوزاري الطارئ لـ‎#جامعة_الدول_العربية والاجتماع الوزاري الاستثنائي لـ ‎#منظمة_التعاون_الإسلامي.

‏3- كما أن هذا الموقف يتماشى مع قرار #جامعة_الدول_العربية التي سجلت موقفا إيجابيا في آخر اجتماع لها على مستوى وزراء الخارجية برفض “صفقة القرن”، وبالتأكيد على الثوابت الفلسطينية وبدعم الشعب الفلسطيني.

4- وقد حظي هذا ‎#الموقف_المغربي بكل التقدير من الجانب الفلسطيني بكل أطيافه ومكوناته.

5- وكل شيء غير هذا فهو مزايدة مرفوضة وتأويل خاطئ وفهم مغلوط، لذا وجب الحذر من التدليس والكذب وافتعال ضجة إعلامية للتشويش على الموقف المغربي الواضح والثابت”.