ميدان رابعة يكشف اهتزاز المنقلب.. مراقبون: المذبحة لا تزال تؤرق السيسي ودماؤها تلطخ يديه

- ‎فيسوشيال

انفعل السيسي مرتين على رئيس الهيئة الهندسية، اللواء إيهاب الفار، إثر ذكره كوبري محور ميدان رابعة، ويطالبه بتسمية الكوبري باسم النائب العام الراحل هشام بركات، ويعيد “الفار” ذكر رابعة عند ذكر اسم الميدان، فلا يُطيق السيسي سماع الاسم مرة ثانية، ويقول بامتعاض “قلنا الشهيد هشام”!.

الموقف أثار الحاجة للتفسير الذي لا يحتاج إلى تأويل من النشطاء والمراقبين، فحساب “المجلس الثوري المصري” قال: إن “السيسي قاتل يكره أثر جريمته والدماء التي تلطخ يديه”. وتوعد بالحساب القريب لشهداء رابعة والنهضة وكل المجازر السابقة واللاحقة.

"السيسي ينفعل على رئيس الهيئة الهندسية اللواء إيهاب الفار إثر ذكره لكوبري محور ميدان رابعة ويطالبه بتسمية الكوبري باسم…

Posted by ‎المجلس الثوري المصري-Egyptian Revolutionary Council- ERC الصفحة الرسمية‎ on Wednesday, April 22, 2020

ورأى الصحفي قطب العربي أن الموقف أكد أن “مجزرة رابعة بعد مرور ست سنوات لا تزال تؤرق السيسي في صحوه ومنامه، لم يطق أن يسمع اسمها من رئيس الهيئة الهندسية، فعاجله باسم النائب العام الراحل هشام بركات، الذي منح الإذن بالفض وارتكاب المجزرة. وعلق قائلا: “إن رابعة ستظل منارة لكل الأحرار وكابوسًا يقض مضاجع كل المجرمين”.

واستغرب الصحفي عبد العزيز مجاهد من سلوك السيسي وحقارته، قائلا: “رابعة العدوية تطارد المنقلب بعد سبع سنوات من المذبحة.. غدا يزول وينال شهداء رابعة ما يستحقونه في الدنيا قعد الآخرة إن شاء الله”.

#فاكرين_رابعة

ودعا الإعلامي أسامة جاويش إلى تفعيل هاشتاج #فاكرين_رابعة، من خلال نشر صور المجزرة وذكريات المذبحة ليخلد ذكر الشهداء؛ لكي لا ينسى العالم أن السيسي هو القاتل والمجرم.

وأشار إلى الجملة الشهيرة في الفيديوهات المسجلة “عملية فض الاعتصام تتم بقرار من النيابة العامة وهشام بركات.. عملية فض الاعتصام تمت بأمر وإشراف السيسي”.

وأعاد د. حسام فوزي جبر، عضو مجلس الشعب عن سيناء في برلمان 2012، ذكرياته عن دخوله ميدان رابعة بعد الفض قائلا: “أقسم بالله أنه حدث لي قشعريرة في جميع جسدي، وما رأيت نفسي إلا منهمرًا بالبكاء اللا إرادي.. أتذكر كل لحظة وقفت فيها مع إخواني وأحبابي اللي منهم من استشهد ومن اعتقل والمشرد! .. وفِي الأخير عايزينا منكش #فاكرين_رابعة.. لا والله لن ننساها من ذاكرتنا”.

وقال الإعلامي بقناة الحوار عدنان حميدان: “ومن صاحب قلب أو ضمير يمكنه أن ينسى؟! وهذه الجرائم الوحشية لـ#السيسي وزبانيته لا تسقط بالتقادم، وعاجلا أو آجلا سيُحاسب مرتكبوها وإن تمكنوا من الفرار من عدالة الأرض فستدركهم عدالة السماء”.

وأضاف “مخلص لأفكار”: “#فاكرين_رابعة و#السيسي كمان فاكرها وهيفتكرها وهيزعل كلما يسمعها وهتفضل الرمز الأفظع لإجرامه.. هو ليه انقلب وقتل وسجن وجوع وشرد وباع وخان ودمر.. تذكر يا سيسي أن الله قد يمهلك بعض الوقت.. لكن لن يهملك طول الوقت”.

وتذكرت “لمياء فؤاد” أوبريت رابعة الجماعي فقالت: “مشتاق يا رابعة للصيام ولصوت محمد في القيام القلوب مغطيها السما وأفرش على أرضك وأنام”.