برلماني بريطاني يعلن صيام أول أسبوع من “رمضان”: فرصة لتحسين الذات

- ‎فيعربي ودولي

أعلن البرلماني البريطاني عن حزب المحافظين باول بريستو، في مدينة بيتربورو شرقي إنجلترا، عن اتخاذه قرارًا بصوم أول أسبوع من شهر رمضان مع المسلمين، معتبرًا إياه “وقت للتأمل الروحي وتحسين الذات”.

ونشر بريستو فيديو على حسابه بموقع “تويتر” قال فيه: “رمضان هو وقت للتأمل الروحي، وتحسين الذات والإكثار من العبادات”، مضيفًا: “قررت أنا أيضا الصوم خلال الأسبوع الأول من رمضان. رغم أني لست مسلما لكني أشعر أنه من المهم أن أشارك هذه التجربة مع نحو 20 ألف مسلم يعيشون في مدينتي بيتربورو”، مشيرا إلى أنه يود أن يفهم ما يفعله المسلمون وماذا يعني رمضان بالنسبة لهم.

وقال البرلماني البريطاني لصحيفة “بيتربورو تلغراف”: إنه يأمل في معرفة المزيد عن العقيدة الإسلامية وعن نفسه أيضا، مشيرا إلى أن دروس الانضباط الذاتي والتضحية والتعاطف مع المحتاجين هي متاحة للجميع.

https://twitter.com/i/status/1253409997771272192

وكانت إحصاءات رسمية بريطانية قد أفادت بأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارًا في إنجلترا، وذلك من خلال تزايد عدد المسلمين مقابل التراجع في أعداد المسيحيين، ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن مكتب الإحصاء الوطني (حكومي)، أن عدد المسلمين تجاوز ثلاثة ملايين شخص للمرة الأولى.

وجاءت هذه الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاءات، ضمن مشروع بحثي في محاولة لإجراء تقييم منتظم حول حجم الجماعات العرقية والدينية المختلفة، وكشفت الإحصاءات التي تغطي الفترة من 2011 حتى 2016، عن أن هناك ثلاثة ملايين و92 ألف مسلم في إنجلترا، يمثلون 5.6% من مجمل السكان، مقارنة بـ4.7% في 2011.

وأوضحت الاحصائية أن “هناك تراجعا في أعداد المسيحيين، رغم أن المسيحية لا تزال أكبر ديانة من حيث عدد أتباعها في إنجلترا”، مشيرة إلى تراجع عدد المسيحيين إلى 32 مليونا و731 ألفا، مقارنة بـ33.2 مليونا في 2011، لتتراجع نسبتهم من 59.6% إلى 56.6%.

يأتي هذا في الوقت الذي ارتفع فيه عدد حالات الوفيات بفيروس كورونا المستجد، حتى اليوم الجمعة، إلى 19 ألفا و506 وفيات، فيما بلغ عدد الإصابات إلى 143 ألفا و464، إثر تشخيص 5 آلاف و386 إصابة جديدة.