#الطلاق_الشفهي تريند “التواصل” ومغردون: جدل يفتعله السيسي للهروب من نتائج الفشل الاقتصادي

- ‎فيسوشيال

 

تداول ناشطون ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #الطلاق_الشفهي، معتبرين أن إعادة فتح قضية الطلاق الشفهي التي يفترض أن الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء حسماها برفض طلب السيسي وإقرار وقوع الطلاق الشفهي، حتى وإن لم يُوثق.

وأشار الناشطون إلى الخلاف الذي وقع بين السيسي والأزهر، في يناير 2017، بعد دعوة السيسي إلى إصدار قانون يقضي "بألا يتم الطلاق إلا أمام مأذون" أي حظر الطلاق شفويا.

وقال السيسي حينها؛ إنه "طبقا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن 40 % من المتزوجين يحدث الطلاق بينهم خلال السنوات الخمس الأولى للزواج" معتبرا أن هذه نسبة كبيرة ويكون لها سلبيات على الأسرة والأجيال المقبلة.

وأشارت سماح الزيات @SZyyat إلى أن ما يحدث "الضجيج المفتعل حول موضوع الطلاق الشفهي أو الموثق هو "اشتغالة" للتغطية على السبب الحقيقي والجوهري لارتفاع نسب الطلاق في مصر بشكل خطير ، وهناك إجماع في أي حوار مجتمعي على أن سببها هو سوء الأوضاع الاقتصادية وضغوط نفقات الحياة ، يعني باختصار  السيسي وسياساته هما سبب زيادة نسب الطلاق".

واقترح حسن @qasffe_gabahatt هذه الطريقة لإثبات تعمد السيسي مخالفة الشريعة الإسلامية "الطلاق الشفهي بسيط جدا جدا، نجيب مجموعة من العلماء الأجلاء الذين أفتوا بأنه إذا وقع الطلاق الشفهي دون توثيق فإنه كالعدم، وكل واحد فيهم عنده بنت يخلي جوزها يرمي اليمين عليها بدون توثيق 4 أو 5 مرات، ويترك بنته تكمل حياتها مع زوجها عادي، ونسأله يوميا عن مدى رضاه عن حياة بنته".

رأي الأزهر
وتحدث ناشطون عن رأي الأزهر المحوري عند المصريين في تحديد رأي الدين في هذه المسألة حيث كتب علاء @PixieMads "هو إيه اللي اختلف عن قبل كده معلش؟ ما كان دايما لازم يتوثق والرجالة كانت تطلق شفهي ومتوثقش ويروح يتجوز تاني والست تفضل متعلقة وتجري في المحاكم تحاول تثبت أنه طلق، الفرق هنقول للست أنت متطلقتيش وهي عارفة أنها تطلقت، عشان الأزهر قايلها الطلاق الشفهي يقع شرعا".

https://twitter.com/PixieMads/status/1638171105042087936

 

وأشار مصري @msr3y1، إلى موقف مؤسسة العلم الشرعي الأولى في مصر "الأزهر يجدد موقفه من وقوع الطلاق الشفهي بأركانه، الأزهر بنص الدستور هو صاحب الولاية على قانون الأحوال الشخصية، من يريد أن يخرج بره الدستور وبره الدين هو حر عندما يكون رأي الأزهر في الدين وأي مرجعية أخرى سنأخذ برأي الأزهر، وعندما يكون للسيسي رأي يخالف شيخ الأزهر نحن مع شيخ الأزهر".

وحذر شريف سعد @Sherif_S_Saad، من قرارات السيسي التي تخالف الدين والإسلام، فكتب أن "#السيسي يتعدى على حدود الله، ويلغي فتاوى الأزهر والشيخ الطيب، الطلاق الشفهي لا يقع إلا بالتوثيق وسيقع أغلب المصريين في الزنا".

وعلق حساب أصلِي مِن الأصليَيَن @in11_11 "السيسي بعدما جعل الزواج برسوم كمان جعل الطلاق برسوم، بمعنى أن الطلاق الشفهي لا يعتد به إلا بعد توثيقه،   فلجأ للحيلة دي يعني هتتجوز تدفع فلوس هتطلق تدفع فلوس".

مصلحة للمرأة
وفي تنوع في تفنيد دعوى السيسي قال أحمد الشيخ @Ahlawy_webas "إذا تداينتم بدين فاكتبوه" كانو يسجلون الدين حفظا للحقوق، فلماذا لا يسجلون الطلاق، الطلاق الشفهي يحفظ للمرأة كرامتها، كي لا تصير الكلمة سهل نطقها على ألسنة الرجال، نطق الكلمة في حد ذاته إهانة للمرأة".

واتفق معه الأستاذ @02_teacher ونصح المسلمين في مصر أن "لا تستخفوا بتصريحات #السيسي عن #الطلاق_الشفهي فهذا أمر قد يدمر حياتك ويجعلك تعيش في زنا بقية عمرك، هيئة كبار العلماء وفضيلة #شيخ_الأزهر أفتوا بوقوع الطلاق الشفهي وهم أهل العلم، دعوة #أبو_كرتونة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فاحذروا.".

وقال عبدالله ضيف @111111_abdallah "قواعد السيسي الفقهية، السيسي يتحدى الأزهر ويمرر قانون توثيق الطلاق، قواعد السيسي الفقهية مخالفة للشريعة الإسلامية رغم إصدار الأزهر الشريف بيانين متتاليين أكد فيهما بأن تحريم السيسي الطلاق الشفهي الذي حلله الله سبحانه وتعالى منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باطل شرعا".

وبالتوزاي، أكدت هيئة كبار علماء الأزهر، في وقت سابق أن الطلاق الشفوي مستقر عليه منذ عهد النبي، وقالت الهيئة إن "وقوع الطلاق الشفوي المستوفي أركانه وشروطه، الصادر من الزوج عن أهلية وإرادة واعية وبالألفاظ الشرعية الدالة على الطلاق، هو ما استقر عليه المسلمون منذ عهد النبي، دون اشتراط إشهاد أو توثيق".

وترى الهيئة أن "ظاهرة شيوع الطلاق لا يقضي عليها اشتراط الإشهاد أو التوثيق؛ لأن الزوج المستخف بأمر الطلاق لا يعيبه أن يذهب للمأذون أو القاضي لتوثيق طلاقه، علما بأن إحصاءات الطلاق كافة، المعلن عنها، مثبتة وموثقة سلفا؛ إما لدى المأذون أو أمام القاضي".