تصدر هاتشاج #غنوشي_لست_وحدك بين الأعلى تداولا على تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة صموده وهو يتم اليوم الخميس 22 يونيو، عامه الـ 82 في سجون قيس سعيد.
وأعادت كريمته سمية الغنوشي (تقيم بلندن) التغريد عبر الهاشتاج وساقت شهادات ومطالبات دعاة وعلماء المسلمين فضلا عن سياسيين بريطانيين ومفكرين فرنسيين.
وعبر @SMGhannoushi قالت سمية في دعوتها: “يبلغ والدي الشيخ #راشد_الغنوشي اليوم 82 عاما من العمر، وهو في السجن ظلما وعدوانا، غرد معنا تضامنا معه ضد نظام الانقلاب على #غنوشي_لست_وحدك اليوم الساعة 18 بتوقيت تونس/ 20 بتوقيت مكة المكرمة”.
وكانت أول من غرد وكتبت مجددا “إهداء لوالدي الحبيب وهو في سجون الانقلاب الغادر في ذكرى ميلاده ال82 “لست وحدك أيها الشيخ العنيد، لست وحدك خلف قضبان الحديد”.
وسبق أن نقلت جزء من مداخلتها في ندوة المعهد الملكي البريطاني للدراسات الاستراتيجية قبل يومين والتي قالت من خلالها: إن “قيس سعيد سلب التونسيين حريتهم وأعطاهم الديكتاتورية والفقر، ويسعى اليوم لنيل دعم أوروبا بتحويل تونس لمركز احتجاز للمهاجرين”.
ومن أبرز المتضامنين مع رئيس البرلمان التونسي المنقلب عليه راشد الغنوشي الشيخ د. علي القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي عبر عن تضامنه عبر @Ali_AlQaradaghi ، فكتب “كل عام وأنت حر يا أخي الحبيب فرّج الله همك وفرّح قلبك وأعز شعبك وكسرراية عدوك”.
أما العالم الموريتاني محمد الحسن الددو فكتب عبر @ShaikhDadow “من المشاركة في الظلم السكوت عن اعتقال شيخ مسن يشهد العالم على إخلاصه، وحبه لوطنه ودينه وأمته، الحرية للشيخ راشد الغنوشي”.
ومن جانبها شاركت سميرة الشواشي، النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب الشرعي المعتقل راشد الغنوشي تهنئته وقالت: “السيد رئيس مجلس نواب الشعب المنتخب، أنت في السجن لأنك تنادي بالوحدة الوطنية، كل سنة وأنت داعم للديمقراطية”.
أما الكاتب أندرو مارش، فهنأه قائلا: “لم ولن نتوقف عن دعمنا لك حتى تنال حريتك المستحقة من سجنك الظالم”.
https://twitter.com/i/status/1671953755472900096
قيس والسيسي ديكتاتورية
وطالب كذلك النائب الإيرلندي المعروف، ريتشارد بويد باريت، بإطلاق سراح الغنوشي وجميع المعتقلين السياسيين، واصفا قيس سعيد والسيسي بأعداء الديمقراطية وقال “نقابيون ومعارضون في سجون الدكتاتورية، الدكتاتور التونسي يتماهى مع السيسي، وكلاهما يعمل على الإجهاز على الثورة والديمقراطية”.
اللورد بالبرلمان البريطاني دانيال هانان قال: “الغنوشي قضى سنوات وهو يصارع لإرساء الديمقراطية في تونس، إنه لأمر مؤسف أن يقضي عيد مولده خلف القضبان”.
https://twitter.com/i/status/1671941078428123161
وقدم المناضل اليساري عزالدين الحزقي، التهنئة لرئيس البرلمان الشرعي المعتقل راشد الغنوشي، بقوله: “السيد رئيس البرلمان مناضل صبور وحكيم، هو موجود الآن في سجون الانقلاب البائس”.
القيادي بحزب العدالة والتنمية التركي الكاتب ياسين أقطاي @yaktay قال ضمن الهاشتاج: “الغنوشي ليس مجرد سياسي تونس، هو مفكر وفيلسوف للعالم الإسلامي وللعالم المعاصر برمته”.
Ghannouchi is not just a Tunisian politician. He is a thinker and philosopher for the Muslim and modern world as a whole”..
https://twitter.com/SMGhannoushi/status/1671811863502266370
ونقل حساب @PolitiketAr عن رئيس جبهة الخلاص الوطني المناهضة للانقلاب، أحمد نجيب الشابي هذه التهنئة يقول : “حياة الشيخ راشد الغنوشي كانت حياة عطاء بلا حساب، لن ينال السجن من إشعاعك وتأثيرك، كل عام وأنت وأهلك بكل خير”.
https://twitter.com/i/status/1671934175597805585
وعلق الكاتب والأكاديمي محمد المختار الشنقيطي @mshinqiti “اعتقال #قيس_سعيد ورهطه للأستاذ #الغنوشي هو اعتقال لأفضل ما في #تونس: تاريخا، وقيما، وشهامة، وصلابة في وجه الظلم، وحملا لهمِّ الشعب والأمة، على يد أسوأ ما في تونس: خيانة، وفسادا، واستبدادا، وانحلالا، وتبعية، إنه وقت الاختيار، وعلى شعب تونس أن يختار”.
حساب @FreeGhannouchi نقل عن الكاتب والجامعي نوح فيلدمان @NoahRFeldman قوله: “أعلم أنك رجل صبور للغاية، وجودك في السجن هو أمر مؤسف للتونسيين، ولكل من يهتمون بالديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم”.
https://twitter.com/FreeGhannouchi/status/1671926114212626460
وقال حساب حزب حركة النهضة @NahdhaTunisie، “الإسلام مشروع عدل وتحرر وإنسانية، وعقلاء العالم يستشعرون ذلك، وهم يتعاملون مع عالم سائر في طور التشكل من جديد يكون فيه الإسلام فاعلا وليس مفعولا به.”.
الإعلامي عبدالعزيز مجاهد @elmogahed02 كتب يلخص التضامن “لم تتقدم أمة مفكروها في السجون وجلادوها في القصور، الحرية ل #راشد_الغنوشي #غنوشي_لست_وحدك #FreeGhannouchi”.
