قالت مصادر قبلية لمؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن قوات الجيش أطلقت النار على سيارة ربع نقل كان يستقلها 3 مدنيين جنوب رفح، ما أسفر عن مقتل “حازم سليمان الهجي” 21 عام، وإصابة اثنين آخرين كانوا برفقته.
وحسب المصادر فإن قوات الجيش حاولت إيقاف السيارة وأمرت قائدها بالتوقف لكنه رفض الانصياع للتعليمات، مما أدى إلى ملاحقة السيارة وإطلاق النار عليها.
وفي السياق ذاته، قالت منظمة نجدة لحقوق الإنسان، إن داخلية الانقلاب اعتدت على المعتقلين في مركز شرطة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، مسببة لهم إصابات خطيرة.
ورصدت المنظمة استغاثات أهالي المعتقلين في مركز شرطة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، بسبب المعاملة القاسية التي يتلقونها داخله.
ونقلت المنظمة عن أهالي المعتقلين قولهم إن مأمور المركز، العقيد “حازم مباشر”، ونائبه “الرائد حسام”، بمساعدة مخبر الأمن الوطني “محمد ثروت” ومخبري المباحث، شنوا هجومًا على المعتقلين السياسيين المحبوسين بموجب القضية رقم 7498 لعام 2024، بعد عودتهم من جلسة تجديد الحبس في نيابة الزقازيق الكلية يوم الأحد الماضي، واستمر الهجوم من الساعة 1:30 ظهرًا حتى 10:00 مساءً.
وأضافت المنظمة أن قوات أمن الانقلاب استخدمت الضرب بالعصي بشكل عنيف بعد ربط المعتقلين بالكلبشات، مما أدى إلى إصابات خطيرة تتضمن اشتباهًا في الكسور وكدمات شديدة.
وأوضحت أن المعتقلين أصيبوا بجروح شديدة جراء تعرضهم للضرب بالعصي بعد ربطهم بالكلبشات من الخلف، مما تسبب في إصابات خطيرة تشمل اشتباهًا في الكسور وكدمات شديدة في جميع أنحاء أجسادهم، مما استدعى ضرورة نقلهم إلى المستشفى، إلا أن مأمور المركز رفض ذلك، مما أدى إلى قرارهم بالإضراب عن استلام التعيين الخاص بهم.
ومن بين المعتقلين الذين تعرضوا للضرب والإصابات الشديدة، المهندس أحمد محمد عبد الغني، والدكتور أمجد صابر، وجدي الهواري، والشيخ أحمد محمود إسماعيل، وعبد العزيز علي الشافعي، وحماده خضري، وعلي السيد سعد.
وأشارت المنظمة إلى أن الأهالي علموا بنقل الشيخ أحمد محمود إسماعيل إلى المستشفى أمس بسبب تدهور حالته الصحية جراء الضرب العنيف.
