استشهاد حفيدة “هنية” متأثرة بإصابتها وارتفاع ضحايا حرب غزة إلى 33 ألفا و797

- ‎فيأخبار

استشهدت الطفلة ملاك هنية حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الاثنين، متأثرة بإصابتها في قصف إسرائيلي، الأربعاء، أدى إلى مقتل والدها واثنين من أعمامها.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية قولها، إن الطفلة ملاك توفيت متأثرة بإصابتها بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تقل أبناء وأحفاد لهنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة في أول أيام عيد الفطر.

وأضافت المصادر، أن الأطباء عجزوا عن إنقاذ الطفلة الفلسطينية بسبب نقص الإمكانيات الطبية خاصة في مناطق شمالي القطاع.

والأربعاء، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” وعدد من أحفاده، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ بينما كانوا يتجولون لتهنئة سكان المخيم وأقاربهم بحلول عيد الفطر.

وذكر شهود عيان آنذاك، أن الغارة دمرت السيارة بشكل كامل ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من كان فيها، كما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان له حينها، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة راح ضحيتها خمسة شهداء إضافة لعدد من الإصابات”.

وبوفاة الطفلة ملاك فإن عدد القتلى من أفراد عائلة هنية يرتفع إلى 6 بينهم 3 من أبنائه.

وقال المكتب، إن “جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر”.

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، إن حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع ارتفع إلى 33 ألفا و797 شهيدا، بالإضافة إلى 76 ألفا و465 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأضافت الوزارة في تحديثها اليومي لإحصائيات الحرب: “الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 68 شهيدا و 94 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأوضحت: “مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأشارت إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33797 شهيدا، و 76465 إصابة، منذ 7 أكتوبر الماضي”.

وناشدت الوزارة، في بيان منفصل، “المؤسسات ذات العلاقة لإنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال القطاع لتوفير الخدمات الصحية لو بالحد الأدنى، بعد خروج مجمع الشفاء الطبي (بمدينة غزة) والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل”.

وانسحب جيش الاحتلال من مجمع الشفاء مطلع أبريل الجاري بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، حولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أكوام من الدمار والخراب، وفق مصادر فلسطينية.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة على القطاع منذ أكثر من 190 يوما، والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.