شهد هشتاج "#التخابر_مع_حماس" تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد المغردون رفضهم لاستمرار انبطاح القضاء المصري تحت أحذية العسكر، وتحول شعار "الحكم بعد المداولة" إلى "الحكم بعد المكالمة"، مشيرين إلى أن من العار جعل "حماس" عدوا والكيان الصهيوني صديقا.
وكتب حسن صالح: "لو كان أؤلئك المتهمون اليوم بـالتخابر مع حماس أحرارًا في مناصبهم التي اختارهم الشعب فيها، لما تجرأ العدو الصهيوني أن يقصف مواقع المقاومة الفلسطينية أو أن يقتل أمس بالرصاص الحي شابين في مسيرات العودة المباركة.. أيُّ قاضٍ فاجرٍ هذا الذي يحكم على متهمين بهذه التهمة الشريفة؟!".
فيما كتب أبوخليل: "اتهموا شرفاء الوطن بالتخابر مع حماس اللى هما اصلا ارضهم محتلة واولاد عمومة والخونة من الجيش على شاكلة بلحة ينامون يوميا فى فراش الصهاينة المحتلين لارضنا وقتلوا شبابنا ويسمون هذ تنسيق".
وكتبت نور: "ألا تظنون يامن ماتت قولبكم من كثره ظلمكم ان هناك آخره وهناك حساب.. ستحاسبون على كل مافعلتم.. رباه انتقم لنا في الدنيا والآخرة.. اللهم ارنا فيهم آية".
فيما كتبت جهاد: "يحكمون على الشرفاء بالمؤبد ويتركون اللصوص.. تعسا لكم يا قضاة الشيطان".
وكتبت رؤية: "قضاء العسكر يحكم ظلما بالمؤبد على المرشد العام وآخرين بهزلية "اقتحام السجون والحدود الشرقية".
وكتبت جويرية محمد: "حماس المقاومه بقت تخابر.. فى المحكمه الكبرى سنعرف من الخاين"، فيما كتبت ياسمينا: "ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء".
وكتب محمود اللول: "قضايا ابتدعها العسكر للتنكيل بقيادات الاخوان المسلمين وابعادهم عن الساحه السياسية او للضغط عليهم..ماذا عن علاقة المنقلب بالكيان الصهيوني!!".
وكتب عمار الحويكي: "انتم تتخابرون مع اسرائيل في العلن وبدون حيا"، فيما كتب أبومعاذ: "نظام منقلب أضاع حق مصر في مياه النيل.. باع أراضيها للسعودية ويدعو لسلام دافئ مع إسرائيل وويحاكم الشرفاء بالتخابر".
مضيفا: "ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط، ضع عنقي على السكين، لن تستطيع حصار فكري ساعة أو نزع إيماني ونور يقيني".
