وزير أمن “الكيان”: عملياتنا في سيناء كانت ناجحة جدًا!

- ‎فيأخبار

كتب- رانيا قناوي:

 

كشفت تصريحات وزير أمن الكيان الصهيوني أفيجدورليبرمان، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، عن فضيحة لنظام الانقلاب في مصر، حينما أعلن ليبرمان أن "العملية التي قمنا بها ضد موقع تنظيم الدولة في صحراء سيناء سابقا كانت ناجحة جدا"، لتكشف تصريحات ليبرمان حقيقة التواجد الصهيوني في سيناء والحرب التي تشنها على الأهالي برعاية سلطات الانقلاب ومشاركتها، فضلا عن التأكيد على المعلومات التي تشير لإخلاء سيناء من أهلها تمهيدا لتوطين الفلسطينيين بها.

 

وأسفرت زيارة وزير الدفاع الأمريكي للكيان الصهيوني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيفدور ليبرمان، عن وضع خطوط عريضة للمنطقة، خاصة بعدما أنجزت الولايات المتحدة صفقتها مع نظام الانقلاب في مصر، بالعمل تحت المظلة الإسرائيلية في تشكيل مجلس الدفاع الإسرائيلي للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني، بمشاركة السعودية والإمارات والأردن، والحرب على ما يسمى بالإرهاب ومواجهة الخطر الإيراني على دول الخليج.

 

وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على أن إسرائيل تمثل الدولة التي يمكن التعويل عليها في المنطقة، معلنا إلتزام بلاده بأمن إسرائيل ضد كل التهديدات، الأمر الذي يكشف حقيقة الزيارةا لتي قام بها ماتيس لدول المنطقة وعلى رأسها السعودية وسلطات الانقلاب في مصر.

 

كما أكد ماتيس على أن أنشطة إيران تمثل خرقا للاتفاق النووي مع أمريكا والأمم المتحدة، وهو ما يستدعي إعادة النظر في الاتفاق، في الوقت الذي تطرق فيه للحرب السورية التي يشنها نظام بشار بالأسلحة الكيماوية على الشعب السوري، نظرا لتهديد وجود هذه الأسلحة تحت يد بشار خوفا من وقوعها في يد حزب الله وتهديد أمن إسرائيل.

 

 

في حين اتفق معه وزير أمن الكيان الصهيوني أفيجدورليبرمان، مؤكدا على أن إيران تمثل الخطر الأول في المنطقة وهي أهم ممولي العمليات الإرهابية.

 

وقال ليرمان إن نظام الأسد استعمل ولا زال يستعمل الأسلحة الكيميائية، قائلا: "نحن ندعم فرض المزيد من العقوبات عليه".

 

يأتي ذلك في اطار الجولة التي قام بها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس في الشرق الأوسط والتقى خلالها عبد الفتاح السيسي في القاهرة. 

 

ويتابع المسؤولون الامريكيون عن قرب الوضع في سيناء، كما يولي مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية اهتماما كذلك لتأمين الحدود الليبية مع مصر عبر حدودها الغربية.

 

 

وتمنح الولايات المتحدة 1.5 مليارات دولار تقريبا كمساعدات سنوية لمصر من بينها 1.3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية.

 

وكانت إدارة ترامب التي بدأت نقاشا يتوقع ان يكون ساخنا حول الموازنة على خلفية عزمها خفض المساعدات الخارجية بنسبة كبيرة، بان تبقي على مساعدة “قوية” لمصر. إلا انها لم تلتزم بمبلغ محدد.