“الإخوان المسلمون”: أعمالنا تسير بصورة طبيعية ومؤسسية 

- ‎فيبيانات وتصريحات

أكدت جماعة "الإخوان المسلمون" أن أعمالها تسير بصورة طبيعية ومؤسسية دون أن تتأثر بغياب قائد من قادتها، وأنها ماضية على طريق دعوتها الإسلامية الوسطية الراشدة بالحكمة والموعظة الحسنة دون أي تردد أو تراجع أو وجل.

أكد ذلك د. طلعت فهمي المتحدث الإعلامي باسم الجماعة في تصريح قبل قليل. 

وكانت الجماعة أشارت إلى اتصالها المستمر بالدكتور محمود عزت القائم بأعمال فضيلة المرشد العام للجماعة،

وكانت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أعلنت فى بيان نقلته وسائل الإعلام التابعة للنظام الانقلابى في مصر عن اعتقالها للدكتور محمود عزت من داخل محل إقامته بالتجمع الخامس في القاهرة .

والدكتور محمود عزت إبراهيم من مواليد القاهرة يوم 13 أغسطس 1944 وهو أستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق، ومتزوج، ولديه 5 أبناء. وحصل على الثانوية العامة سنة 1960، ثم حصل على بكالوريوس الطب عام 1975، والماجستير عام 1980، والدكتوراه عام 1985. كما حصل على دبلوم معهد الدراسات الإسلامية عام 1998م، وإجازة قراءة حفص من معهد القراءات عام 1999م، وهو القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين منذ سبتمبر 2013.

وتعرف الدكتور محمود عزت،  على (الإخوان) صبيًّا سنة 53، وانتظم في صف (الإخوان) سنة 62، وكان وقتها طالبًا في كلية الطب، ثم اعتُقل سنة 1965م، وحُكِم عليه بعشر سنوات وخرج سنة 74، وكان وقتها طالبًا في السنة الرابعة، وأكمل دراسته وتخرج في كلية الطب عام 76، وظلَّت صلتُه بالعمل الدعوي في مصر- وخصوصًا الطلابي التربوي- حتى ذهب للعمل في جامعة صنعاء في قسم المختبرات سنة 81، ثم سافر إلى إنجلترا ليكمل رسالة الدكتوراة، ثم عاد إلى مصر ونال الدكتوراة من جامعة الزقازيق سنة 85م.

واعتقل عزت ستةَ أشهُر على ذمة التحقيق في قضية الإخوان المعروفة بقضية (سلسبيل)، وأُفرِج عنه في مايو سنة 1993م، وفي عام 95 حُكِم عليه بخمس سنواتٍ لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضوًا في مكتب الإرشاد عام 1981، وخرج عام 2000.

وللدكتور عزت عدة بحوث وأنشطة في مجال مقاومة عدوى المستشفيات في مصر وفي بريطانيا، وعدة بحوث في الأمراض الوبائية، مثل الالتهاب السحائي الوبائي، ووباء الكوليرا.