تفاعل إلكتروني مع “الإجابة_يناير” ومغردون: السؤال متى يسقط الطغاة؟

- ‎فيسوشيال

أطلق ناشطون هاشتاج الإجابة_يناير ليتصدر موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات "تويتر" أمام هجمة السيسي على ثورة يناير وادعاء أنها أرادت إسقاط الجيش والشرطة.
السؤال الدائر على ألسنة المصريين أمام محاولتهم الخروج لثورة من حالة التخويف التي يستخدمها إعلام الانقلاب فضلا عن مؤسسات العسكر بشتى وسائل القمع، هو السلاح الأول الذي يلجأ إليه الطغاة، لكتم صوت الشعب و تيسير انقياده و حكمه.

واستعرضت إيمان الجارحي (@EmanElgarhy16) عن فكرة نشر الخوف "لا يمكن أن تنهض البلاد التي تحكم بالخوف، و أي نظام قمعي يقوم على فكرة نشر ثقافة الخوف حتى لا يسأله أحد فينشر دعاوى حق يراد بها باطل ، مثل هيبة الدولة والثقة في المؤسسات الأمنية التي تحمي المواطنين و غيرها ، ولكنها في الأنظمة القمعية تكون مبنية على القوة و ليس العدل ".

واستعاد ناشطون رأي عالم الفضاء والأستاذ الجامعي عصام حجي الذي تحدث عن يناير 2011، بقوله  "كان في قرارة نفسي أن ثورة يناير، ولكنه فاتني أن ذلك لن يكون إلا مرورا بدولة الأخلاق التي سعى د. محمد مرسي لتأسيسها بخبرته، أساسا كأكاديمي تتلمذ وعمل في وسط فكري وأخلاقي متميز قبل أي شيء آخر".

وعبر الهاشتاج سرد ناشطون مظاهر الفشل والخراب وكتب حساب خلي الدماغ صاحي (@H__Copy) "قبل #25_يناير – كانت المرتبات لا تكفي المواطن متوسط الحال،  فضلا عن المواطن البسيط ، الآن و بعد الانقلاب و بعد عشرية عسكرية سوداء ، الوضع مأساوي بمعنى الكلمة".

وعن الوضع الحالي كتب حساب (@gosd4862) "تَموتُ الأُسدُ في الغاباتِ جوعاً.. وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ.. وَعَبدٌ قَد يَنامُ عَلى حَريرٍ.. وَذو نَسَبٍ مَفارِشُهُ التُرابُ".

وعن أسباب اختيار نموذج يناير في الإجابة ويعني ثورة تزيح الانقلاب، كتب سيف فاروق (@seif202212)، "عندما لا يعرف الحاكم الله؛ ويستعين بأهل الزور والبهتان، فإنه يكذب ويخادع ويسرق وينهب العباد؛ ويبيع الأوطان".
 

واعتبر إسلام المصري (@EslamMasry900) أن ما يحدث "إرهاصات يناير 2011 حيث الإفقار والجوع والتخويف من النزول بادعاء الفوضى".
 

ورأى شبلنقة ابن طربوشة (@Rrreewwqqtt) " يعبر الطغاة دائما عن أقصى لحظات ضعفهم ، باستخدام شتى وسائل القمع لديهم، وعندئذ انتظروا سقوط أنظمتهم الديكتاتورية".

وأشار حساب فداء (@FedaaMasry) إلى قول رسول الله "إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لن يفلته".

وأكدت رواج (@MhshyA) أن "ثورة يناير لن تمت مهما حاول العسكر  نشر الرعب في نفوس الشعب المصري".

وعن سوء الأوضاع الصحية، كتب شادي (@shadyof02) عن "تدهور المنظومة الصحية في عهد مبارك كانت من أسباب ثورة يناير 2011 وما أشبه اليوم بالبارحة  استقالات الأطباء ، وخصخصة المستشفيات، وتحكم الكفيل في المنظومة الصحية ، وارتفاع غير مسبوق لأسعار الدواء".

وعن انهيار منظومة العدالة أضاف شادي "العدل أساس الملك؛ ومن يَظلم يهلك نفسه؛ وقد عاث العسكر في الأرض ظلما وقتلا وتعذيبا وتشريدا؛ وسقوطهم حتمي ، ولايظلمون فتيلا".
وحول سبوبة التبرع كتب "شادي": "تبرع للمستشفيات ، تبرع لتوصيل مياه الشرب، تبرع لتدفئة المحتاجين ، تبرع لعلاج الأطفال.. تبرع .. تبرع .. تبرع … كيف يقوم اقتصاد دولة على التبرعات"؟

وعن آثار سوء الأوضاع وانهيار المنظمات علق قائلا: "تآكلت الطبقة المتوسطة بين المصريين فأصبحوا بين  طبقة حيتان العسكر وعصابته وباقي المصريين تحت خط الفقر والعدم ، وكل يوم ينضم ضحايا جدد لمفرمة اقتصاد العسكر".

واعتبر شادي أن المصريين في أسوأ أوضاعهم، حيث بلغ العسكر ذروة قوتهم في قتل واعتقال الأبرياء ، ثم اغتيال الرئيس الشهيد الدكتور مرسي؛  وهاهم اليوم في مرحلة الذبول واللعن من كل المصريين ؛ وفي الغد القريب نهايتهم".

وشاركه تيتو (@titw94) من أنه "تفشي الفساد في جميع أجهزة الدولة المصرية قبيل ثورة يناير 2011".

وحذر محمود المصري (@masrymido2) من انطلاق الغضب في أي وقت ، إن انطلق غضب الشعوب فلا للطغاة عليهم حكم ولا أمر وهذا ما يخشون منه ، لكنه ما على الله ببعيد".

وعن نظرية الحكم رأى محمد عيسى (@Mohamed_issa78) أنه "يبالغ الطغاة في استخدام أقسى وسائل القمع كلما زاد ضعفهم و فشلهم، ويبرزون ذلك بشتى الوسائل، لبث الخوف والرعب في قلوب الشعب، و لكن الحقيقة أن ذلك يؤكد هشاشة أنظمتهم".

https://twitter.com/gamal2023gamal/status/1616854700170805248

https://twitter.com/omarelmasri2022/status/1617284722782003202

https://twitter.com/RRR64657651/status/1617272209692557312

https://twitter.com/rrrtyyuuiioopp/status/1617271638415867904

https://twitter.com/gosd4862/status/1617616565649952771